أميركا تعمل مع بولندا على إمكانية إرسال طائرات مقاتلة لأوكرانيا

مقاتلة أوكرانية تقلع خلال مناورات جنوب البلاد العام الماضي (رويترز)
مقاتلة أوكرانية تقلع خلال مناورات جنوب البلاد العام الماضي (رويترز)
TT

أميركا تعمل مع بولندا على إمكانية إرسال طائرات مقاتلة لأوكرانيا

مقاتلة أوكرانية تقلع خلال مناورات جنوب البلاد العام الماضي (رويترز)
مقاتلة أوكرانية تقلع خلال مناورات جنوب البلاد العام الماضي (رويترز)

ذكر متحدث باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل مع بولندا على إمكانية إرسال طائرات مقاتلة من بولندا إلى أوكرانيا بالتشاور مع الحلفاء الآخرين.
ونقلت شبكة (سي إن إن) عن المتحدث أن الولايات المتحدة تحدد «القدرات التي يمكن أن نقدمها لإعادة تزويد بولندا إذا قررت نقل الطائرات إلى أوكرانيا».
وتابع المتحدث أن إرسال طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا هو «قرار سيادي يتخذه أي بلد»، مشيراً إلى وجود مجموعة من الخدمات اللوجيستية يجب العمل عليها، بما في ذلك كيفية نقل الطائرات من بولندا إلى أوكرانيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، دول شرق أوروبا لإرسال مقاتلات إلى بلاده.
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1500261389935517700?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1500261389935517700%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.jpost.com%2Finternational%2Farticle-700442
والتقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، نظيره الأوكراني دميتري كوليبا، عند الحدود بين بولندا وأوكرانيا أمس (السبت)، في تعبير عن دعم واشنطن لكييف في اليوم العاشر من الغزو الروسي.
وتحدث الوزيران لمدة 45 دقيقة تحت حراسة مشددة عند معبر حدودي يعجّ باللاجئين الفارّين من الغزو الروسي لأوكرانيا، وناقشا تزويد كييف بالمزيد من الأسلحة وكيفية مواصلة الضغط العالمي على موسكو.

وقال كوليبا بعد اللقاء الذي جرى عند معبر «كورتغوفا - كراكوفيتش» الحدودي في ظل إجراءات أمنية مشددة: «آمل أن يتمكن الشعب الأوكراني من رؤية ذلك (اللقاء) على أنه انعكاس واضح لامتلاكنا أصدقاء يقفون حرفياً إلى جانبنا». وقال بلينكن من جهته: «سوف تنتصر (أوكرانيا)».
وأبلغ كوليبا بلينكن بأن بلاده بحاجة لمقاتلات وأنظمة دفاع جوي، قائلاً لمجموعة صحافيين على الحدود: «نحن راضون عن الإمدادات التي تم ترتيبها، من الأسلحة والذخيرة المضادة للدبابات».
https://twitter.com/SecBlinken/status/1500205790128443392
وقال: «ليس سراً أن أكبر مطلب لدينا هي المقاتلات والطائرات الهجومية وأنظمة الدفاع الجوي».
وأضاف: «نحن بحاجة لأنظمة دفاع جوي كبيرة لضمان سلامة مجالنا الجوي. إذا فقدنا الجوّ، سيكون هناك المزيد من الدماء في البرّ».
وانتقد أيضاً رفض حلف شمال الأطلسي (ناتو) إقامة منطقة حظر جوي، وهي فكرة تسعى إلى منع الطائرات الروسية من حرية الحركة لشنّ هجمات ونقل الجيش.
وأوضح الأمين العالم للحلف ينس ستولتنبرغ، أول من أمس (الجمعة)، أن «الوسيلة الوحيدة لفرض منطقة حظر جوي هي إرسال طائرات مقاتلة للحلف الأطلسي إلى المجال الجوي الأوكراني، ثم إسقاط طائرات روسية لفرض احترامها»، محذراً بأن ذلك سيؤدي حتماً إلى نشوب «حرب شاملة في أوروبا».
https://twitter.com/jensstoltenberg/status/1499783305641738244
وقال كوليبا إنه يعد هذا الرفض «مؤشر ضعف»، مضيفاً أن «شعب أوكرانيا هو من سيدفع ثمن إحجام الناتو عن التحرك».
وأعرب الدبلوماسي الأوكراني عن امتنانه للتنسيق العالمي في فرض عقوبات شديدة على روسيا دعماً لأوكرانيا.
وعبّر أيضاً عن قلقه من أن تنهك الدول من تطبيق تلك العقوبات خصوصاً أنها ذات تأثير اقتصادي على الدول التي تفرضها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».