رئيس الوزراء الإسرائيلي يلتقي بوتين في موسكو

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
TT

رئيس الوزراء الإسرائيلي يلتقي بوتين في موسكو

رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، إن بنيت اجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، اليوم (السبت)، لبحث أزمة أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وعرضت إسرائيل، التي يسكنها عدد كبير من المهاجرين الروس، الوساطة في الصراع بين روسيا وأوكرانيا، رغم أن مسؤولين قللوا في السابق من التوقعات بإمكانية حدوث انفراجة.
وفي حين أن إسرائيل، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة، أدانت الغزو الروسي، وعبرت عن تضامنها مع كييف، وأرسلت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، قالت إنها ستحتفظ باتصالاتها بموسكو أملاً في المساعدة في تخفيف حدة الأزمة.
وتدرك إسرائيل حجم الدعم العسكري الذي تقدمه روسيا للرئيس بشار الأسد في سوريا المجاورة، حيث تهاجم إسرائيل من وقت إلى آخر أهدافاً عسكرية لإيران و«حزب الله»، وتمنع الاتصالات مع موسكو وقوع اشتباكات بطريق الخطأ بين القوات الروسية وإسرائيل.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن بنيت، وهو يهودي متدين، استقل الطائرة إلى روسيا اليوم خرقاً لقانون عطلة السبت، لأن اليهودية تسمح بذلك عندما يكون الهدف الحفاظ على الحياة الإنسانية.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.