اجتماع لمكافحة الإرهاب بين وزير داخلية الأردن ومسؤولة أميركية

المجالي: الأجهزة الأمنية والعسكرية تضاعف جهودها لحفظ الأمن والاستقرار

اجتماع لمكافحة الإرهاب بين وزير داخلية الأردن ومسؤولة أميركية
TT

اجتماع لمكافحة الإرهاب بين وزير داخلية الأردن ومسؤولة أميركية

اجتماع لمكافحة الإرهاب بين وزير داخلية الأردن ومسؤولة أميركية

أكد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، أن الأردن يبذل جهودا مستمرة ونوعية في "مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والغلو من خلال عدة محاور أبرزها وضع استراتيجية خاصة يجري تنفيذها حاليا في مختلف مؤسسات المجتمع المدني".
ونقلت وسائل علام محلية القول عنه، خلال لقائه اليوم (الأحد) بمنسقة وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب السفيرة تينا كيدانا، ان "الاستراتيجية تقوم على أسس الحوار والإقناع ومحاربة الفكر الظلامي بالحجة السليمة والفكر التنويري والتعاون مع دول العالم في هذا المجال ومحاربة التنظيمات المتطرفة بشتى الوسائل والسبل".
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع التي تشهدها الحدود الأردنية مع بعض دول الجوار.
وأوضح المجالي أن "الأجهزة الأمنية والعسكرية تضاعف جهودها لحفظ الأمن والاستقرار ومنع عمليات التهريب وخاصة السلاح والمخدرات".
ولفت وزير الداخلية إلى الأوضاع الصعبة التي تشهدها المملكة، وخاصة استقبالها لأعداد كبيرة من اللاجئين، مؤكدا على ضرورة تركيز المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية على مساعدة الأردن باعتباره أحد أهم أركان الاستقرار والاعتدال في المنطقة.
من جانبها، أكدت السفيرة الأميركية التزام بلادها بدعم الأردن ومساعدته انطلاقا من العلاقات المميزة التي تربط البلدين ومواقف الاردن الداعمة للسلام والاستقرار علاوة على تأثره المباشر بأحداث الجوار وإفرازاتها السلبية التي طالت قطاعاته الحيوية والخدمية ومختلف أشكال الحياة اليومية فيه.
وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا والتطورات ذات الاهتمام المشترك.



10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى بجنوب الخرطوم في غارة نفذها الجيش

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.