اتفق الرئيس الأميركي جو بايدن مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو أمس (الجمعة) على تعزيز العلاقات الأمنية لكنه لم يصل إلى حد تقديم أي ضمانات رسمية لفنلندا التي تتابع بقلق الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
ولم يصل الرئيسان أيضاً إلى حد إعلان أن فنلندا ستسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) أو أنها ستصبح حليفا رئيسيا من خارج الحلف للولايات المتحدة وهو تصنيف يمنحها تعاونا أمنيا أوثق.
ولكن بايدن وصف فنلندا خلال اجتماع استمر ساعة ونصفا في البيت الأبيض بأنها «شريك دفاعي قوي» يساعد في «رد موحد عبر المحيط الأطلسي لمحاسبة روسيا».
https://twitter.com/POTUS/status/1499907464623501332?s=20&t=3OMVBchB5lnItciHtXKysQ
ولا تريد روسيا أن تنضم فنلندا أو السويد إلى حلف الأطلسي ووجهت قبل أسبوع فقط أحدث تحذيراتها من «عواقب عسكرية وسياسية خطيرة» إذا فعلت الدولتان ذلك.
وأكد نينيستو أن فنلندا، العضو في الاتحاد الأوروبي، لها الحق في السعي للانضمام لحلف شمال الأطلسي ولكنها خففت من الحديث عن قيامها بذلك في خضم الأزمة.
بايدن ورئيس فنلندا يتفقان على تعزيز العلاقات الأمنية
بايدن ورئيس فنلندا يتفقان على تعزيز العلاقات الأمنية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة