أطلقت حركات إسرائيلية يمينية ومنظمات أميركية وعالمية مؤيدة لإسرائيل، حملة ضغوط على شركة «أمازون» الأميركية، تطالبها بالتوقف عن بيع وتسويق منتجات شركات ملابس تحمل شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وبحرّية فلسطين. واتهمت هذه المنظمات شركة «أمازون» بالترويج للتحريض ضد إسرائيل من خلال الاستمرار في بيع الملابس التي تعرض شعارات وصوراً ادّعت أنها «معادية للسامية». وقالت منظمة «الحملة ضد معاداة السامية» في الولايات المتحدة، إن «أمازون» تقع في حبائل منظمات فلسطينية تنشط في العداء لإسرائيل وتقدم لها خدمات بقصد أو من دون قصد وتسيء بذلك إلى القيم المشتركة للعالم الحر.
وتسوّق شركة «أمازون» حالياً على موقعها على الإنترنت قمصاناً تحمل عبارة «ستكون فلسطين حرة» وقمصاناً أخرى تحمل شعار «إنهاء الاحتلال الإسرائيلي». وهناك عدة منتجات أخرى تحمل شعارات متضامنة مع فلسطين منها عبارات: «حرروا فلسطين» و«دافعوا عن الشعب الفلسطيني»، و«أوقفوا تمويل إسرائيل»، في حين يقول وصف آخر، «أوقفوا الاحتلال الإسرائيلي»، فيما تروّج منتجات أخرى لمقاطعة إسرائيل.
وتقوم عدة شركات أميركية وعالمية بتسويق هذه المنتجات منها شركة تحمل علامتها التجارية اسم «فلسطين الحرة» وأخرى تحمل اسم «ملبوسات الانتفاضة». وفي وصف أحد المنتجات، تقول شركة «ملبوسات الانتفاضة» عن أحد قمصانها: «إذا كنت تؤمن بمستقبل ينتهي فيه الاحتلال الإسرائيلي وتتحرر فيه فلسطين أخيراً فهذا قميص مثالي لزيادة الوعي».
وتعمل المنظمات المذكورة مع وزارة الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية ومع مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، غلعاد آردان، على ملاحقة نشاطات التضامن مع الفلسطينيين. وتدّعي أن هذه النشاطات تتم بواسطة حملة مقاطعة إسرائيل.
إسرائيل تلاحق «أمازون» وتتهمها بالترويج ضدها
إسرائيل تلاحق «أمازون» وتتهمها بالترويج ضدها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة