اتفاق بين كورتني لوف وطليق ابنتها ينهي دعوى حول نزاع على غيتار

المغنية كورتني لوف (أ.ف.ب)
المغنية كورتني لوف (أ.ف.ب)
TT

اتفاق بين كورتني لوف وطليق ابنتها ينهي دعوى حول نزاع على غيتار

المغنية كورتني لوف (أ.ف.ب)
المغنية كورتني لوف (أ.ف.ب)

توصلت كورتني لوف إلى اتفاق مع زوج ابنتها السابق، أنهيا بموجبه دعوى رفعها الأخير قبل سنوات ضد المغنية الأميركية، متهماً إياها بالتخطيط لقتله أو خطفه على خلفية نزاع بينهما حول غيتار كان يملكه زوجها الراحل كيرت كوبين.
وقال محامي أرملة مغني فرقة نيرفانا لأحد قضاة لوس أنجليس، إن الطرفين توصلا إلى اتفاق رضائي ينهي الدعوى التي رفعها أيزيا سيلفا، طليق ابنة لوف، عام 2018، واتهم فيها لوف بتدبير عملية اقتحام لمنزله ومحاولة خطفه.
وكان سيلفا اتهم لوف في الدعوى بأنها أرسلت عدداً من الرجال ليقتحموا منزله عام 2016 مدعين أنهم ضباط شرطة.
وذكرت الدعوى، أن سيلفا سُحب من منزله ووُضع في إحدى السيارات، لكن صديقاً أنقذه من عملية اعتبر سيلفا أنها كادت تقتله؛ إذ اعترض السيارة واتصل بالشرطة.
وقال سيلفا في وثائق المحكمة، إن لوف أمرت هذه المجموعة بالعملية بهدف إخافته ليتخلى عن غيتار نادر يعود تاريخه إلى العام 1959 كان كورت كوبين استخدمه خلال عرضه الحي الشهير «MTV Unplugged in New York» عام 1993.
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية، أن الغيتار أصبح بحوزة فرانسيس بين كوبين، وهي ابنة لوف وكوبين، بعد الموت المفاجئ لأيقونة موسيقى الغرنج، وشكّلت هذه الآلة الموسيقية جزءاً من معركة الطلاق عندما انفصل كوبين وسيلفا.
ونفت لوف (57 عاماً) مراراً تورطها في الأحداث المزعومة داخل منزل سيلفا.
وقالت خلال دعوى قضائية «لم أتآمر مع أي شخص لقتل سيلفا أو خطفه أو الاستيلاء على الغيتار».
وبيع غيتار D - 18E Martin بستة ملايين دولار في مزاد نُظم في لوس أنجليس عام 2020.
ولم يُكشف عن تفاصيل التسوية التي جرت بين لوف وسيلفا، وهو المغني الرئيسي في فرقة «ذي إيريز».
وكان زواج كورتني لوف وكورت كوبين واحداً من أشهر العلاقات في الوسط الفني في تسعينات القرن الماضي، لكنه شهد اضطرابات مرتبطة، خصوصاً بتعاطي المخدرات والاكتئاب.
وبدأت علاقتهما في بداية العقد، وانتشرت في وسائل إعلام أخبار تتحدث عن إدمانهما الهرويين.
وانتحر كورت كوبين عام 1994 عن عمر ناهز الـ27 عاماً، محدثاً فراغاً في عالم الموسيقى، وحمل عدد من محبي المغني مسؤولية انتحاره للوف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.