«الديرماسين»... تقنية حديثة لعلاج التقرحات والقدم السكري

«الديرماسين»... تقنية حديثة لعلاج التقرحات والقدم السكري
TT

«الديرماسين»... تقنية حديثة لعلاج التقرحات والقدم السكري

«الديرماسين»... تقنية حديثة لعلاج التقرحات والقدم السكري

واصل «مؤتمر الاتحاد العالمي لجمعيات التئام الجروح» جلساته في أبوظبي، بمشاركة أطباء وخبراء ومتخصصين في علاج الجروح من مختلف دول العالم.
وبحث المؤتمر الذي يستمر حتى اليوم (السبت)، أحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات المتّبَعة في علاج الجروح والعناية بالمرضى.
وعرض المؤتمر تقنية «الديرماسين» وهي تقنية حديثة مصنوعة من الماء المؤكسد، تُستخدم لعلاج التقرحات السريرية وعلاج القدم السكري وعلاج الجروح. وأثبتت فاعليتها في علاج آلاف المصابين بالقدم السكري، وأنقذتهم من البتر على مستوى العالم.
وعرض المؤتمر آخر الدراسات السريرية المتعلقة بالتقنية والتي أجازتها هيئة الدواء والغذاء الأميركية، وهيئة الصحة وحماية البيئة الأوروبية وهيئة الغذاء والدواء السعودية، ووزارة الصحة بالإمارات، لقدرتها على الحماية من الإصابة بـ«الغرغرينا» وبتر الأطراف.
وهذه التقنية حوّلت الماء إلى محلول لتطهير الجلد والجروح وإزالة الأنسجة الميتة من الجروح، وتقتل مجموعة واسعة من مسببات الأمراض كالفيروسات، والبكتيريا، والفطريات والجراثيم.
وقالت صفا قدومي، مديرة «مايكروسيف غروب» المسؤولة عن تقنية «الديرماسين»، إنّ التقنية تتميز بأنها خالية من الكحول أو المواد الكيميائية، ما يجعلها آمنة على الجلد ولا تسبب التهيج أو الحساسية.
وأضافت خلال عرضها التقنية في المؤتمر إنها تعالج التقرحات السريرية، وتقرحات مرضى السكري، وجروح ما بعد العمليات الجراحية والجروح الناتجة عن الإصابات والحوادث كما أنها آمنة للاستخدام على الأنسجة والأعضاء المكشوفة والعظام.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية توفير أفضل عناية بالجروح للحفاظ على الأطراف وحماية حياة المرضى، إضافةً إلى التوعية بأهمية حماية مرضى السكري من التقرحات وجروح الأقدام.
وأكد المؤتمر أهمية التوعية بالوقاية من الجروح من خلال تطوير برامج فعالة، وتدريب متخصصين في العناية بالجروح وتبني برامج فعالة لمكافحة قدم مريض السكري.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».