قال فيتالي كيم، حاكم منطقة مدينة ميكولاييف الأوكرانية، إن القوات الروسية طُردت من المدينة بعد مهاجمتها، اليوم (الجمعة)، لكنّ القتال ما زال مستمراً في ضواحيها، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي سياقٍ موازٍ، سيطرت قوات الغزو الروسي على أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا اليوم (الجمعة)، في هجوم وصفته واشنطن بأنه طائش وينذر بحدوث كارثة، لكنّ حريقاً شب في مبنى تدريب قريب من المحطة تم إخماده، وقال مسؤولون إن المنشأة صارت آمنة.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1499485513689939988
واندلع قتال في أماكن أخرى من أوكرانيا، حيث حاصرت القوات الروسية عدة مدن وقصفتها في الأسبوع الثاني من الهجوم الذي شنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتجدد الهجوم على العاصمة كييف مع وجود رتل روسي متوقف على طول الطريق منذ أيام، ودوّت صفارات التحذير من الغارات الجوية في الصباح وسُمع دوي الانفجارات من وسط المدينة.
ووصفت السفارة الأميركية في أوكرانيا الهجوم الروسي على محطة «زابوريجيا» بأنه «جريمة حرب». وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، لشبكة «سي إن إن» إن الهجوم يُظهر مدى طيش الغزو. وأكد أنه «يرفع مستوى الكارثة المحتملة إلى مستوى لا يريد أحد أن يراه».
ويُعتقد أن آلاف الأشخاص قُتلوا أو أُصيبوا، وأن أكثر من مليون لاجئ فروا من أوكرانيا منذ 24 فبراير (شباط) عندما أمر بوتين بتنفيذ أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
مسؤول: طرد القوات الروسية من مدينة ميكولاييف الأوكرانية

مُدرعة مُدمرة في الساحة المركزية لمدينة ماكاريف الأوكرانية (أ.ب)
مسؤول: طرد القوات الروسية من مدينة ميكولاييف الأوكرانية

مُدرعة مُدمرة في الساحة المركزية لمدينة ماكاريف الأوكرانية (أ.ب)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة