«مورغان» البريطانية تطرح دراجة ذات ثلاث عجلات بـ56 ألف دولار

TT

«مورغان» البريطانية تطرح دراجة ذات ثلاث عجلات بـ56 ألف دولار

يدرك هؤلاء الذين قادوا الدراجة ذات العجلات الثلاث في طفولتهم مدى المتعة التي تحققها قيادة مثل هذه الدرجات في السن الصغيرة. ولكن بمجرد تجاوز سن الطفولة نتجه إما إلى الدراجة ذات العجلتين أو السيارة ذات العجلات الأربع.
ولكن شركة صناعة الدراجات البخارية البريطانية العريقة «مورغان» قررت طرح دراجة جديدة ذات ثلاث عجلات من دون سقف لهؤلاء الذين تجاوزوا سن الطفولة.
وبعد أكثر من 110 سنوات على طرح دراجاتها الأولى ذات العجلات الثلاث و10 سنوات على طرح آخر طراز من هذه الدراجات، كشفت الشركة البريطانية عن الدراجة-السيارة الجديدة «سوبر 3» أحدث نسخة من دراجات السباق ذات العجلات الثلاث خفيفة الوزن، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وعلى عكس أغلب الدراجات الثلاثية للأطفال، فإن «سوبر 3» عبارة عن مثلث مقلوب، حيث توجد عجلتان في الأمام وعجلة في الخلف.
ويمكن للمشترين أن يتوقعوا مركبة ذات مقعدين مصنوعين من الألمنيوم، وجسم طائرة مقاتلة من دون أجنحة. وبدلاً من السقف ستوجد قطعة من المشمع الرقيق. ويمكن للسائقين ارتداء ما يناسبهم من ملابس مع عدم الحاجة إلى ارتداء نظارة الوقاية نظراً لاستخدام الزجاج الأمامي كمانع صغير للرياح.
ومن المقرر طرح الدراجة الجديدة للبيع منتصف العام الحالي بسعر يبدأ من 42 ألف جنيه إسترليني (56 ألف دولار) في بريطانيا.
وذكرت مورغان أن «سوبر 3» تعمل بمحرك سعة 1.3 لتر بقوة 118 حصاناً ويتكون من 3 أسطوانات من إنتاج شركة «فورد» لصناعة السيارات. ورغم أن هذا المحرك يعد متواضعاً بالنسبة لسيارة رياضية، فإن «مورغان» تقول إن أداء الدراجة سيكون أقوى نظراً لخفة وزنها الذي يبلغ 635 كيلوغراماً، مع صندوق تروس يدوي نظيف من إنتاج شركة «مازدا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.