فرنسا تحتجز يختاً فارهاً مملوكا لرئيس شركة «روسنفت» الروسية

وزير المالية الفرنسي برونو لومير (أ.ف.ب)
وزير المالية الفرنسي برونو لومير (أ.ف.ب)
TT

فرنسا تحتجز يختاً فارهاً مملوكا لرئيس شركة «روسنفت» الروسية

وزير المالية الفرنسي برونو لومير (أ.ف.ب)
وزير المالية الفرنسي برونو لومير (أ.ف.ب)

قال وزير المالية الفرنسي برونو لومير إن الجمارك احتجزت يختاً مملوكاً لشركة تابعة لإيجور سيتشين رئيس شركة «روسنفت» الروسية، أثناء محاولته مغادرة ميناء «لا سيوتا» المطلّ على البحر المتوسط في انتهاك للعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على رجال أعمال روس.
جاءت هذه الخطوة في إطار عقوبات ضخمة فرضها الغرب على روسيا تشمل تجميد أصول بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب مانقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وذكرت مجلة «فوربس» أن السلطات الألمانية احتجزت يختاً فارهاً تبلغ قيمته قرابة 600 مليون دولار يملكه الملياردير الروسي أليشر عثمانوف.
وذكرت وزارة المالية الفرنسية في بيان أن اليخت «أمور فيرو» وصل إلى لا سيوتا في الثالث من يناير (كانون الثاني)، وكان مقرراً أن يبقى حتى الأول من أبريل (نيسان) لإجراء إصلاحات. وأضافت أن اليخت خاضع للعقوبات الجديدة.
وقال البيان إن مسؤولي الجمارك لاحظوا، أمس (الأربعاء)، أن اليخت «يتخذ خطوات للمغادرة على نحو عاجل، دون استكمال الإصلاحات»، وأشار إلى أن السلطات قررت احتجازه لهذا السبب.
وذكرت وزارة المالية أن اليخت مملوك لشركة المساهم الرئيسي بها هو سيتشين، الحليف الوثيق للرئيس فلاديمير بوتين. ولم تذكر اسم الشركة.
ولم ترد وزارة المالية على طلب للتعقيب. وأعلنت السلطات الفرنسية، اليوم (الخميس)، أيضاً أنها احتجزت سفينة شحن روسية في ميناء لوريان في بريتاني.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».