20 ألف سائح أوكراني عالقون في منتجعات مصرية بانتظار السفر إلى أوروبا

القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا بمصر رسلان نيشاي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة اليوم (رويترز)
القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا بمصر رسلان نيشاي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة اليوم (رويترز)
TT

20 ألف سائح أوكراني عالقون في منتجعات مصرية بانتظار السفر إلى أوروبا

القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا بمصر رسلان نيشاي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة اليوم (رويترز)
القائم بالأعمال في سفارة أوكرانيا بمصر رسلان نيشاي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة اليوم (رويترز)

قال مسؤولون في السفارة الأوكرانية بالقاهرة، اليوم (الخميس)، إنه يجري إعداد الترتيبات لمساعدة ما يصل إلى 20 ألف سائح أوكراني عالقين في منتجعات مصرية للسفر إلى أوروبا، مشيرين إلى أن كثيرين منهم مستعدون للتوجه إلى أوكرانيا لمحاربة القوات الروسية.
ويوجد أغلب السائحين الذين يتراوح عددهم بين 17500 و20 ألفاً في شرم الشيخ والغردقة على البحر الأحمر كما أن بعضهم في منتجع مرسى علم الواقع إلى الجنوب.
وقال نائب رئيس البعثة الدبلوماسية الأوكرانية يفين جوبييف إن عدداً قليلاً من السياح سافروا من تلقاء أنفسهم غير أن السفارة تعمل مع السلطات المصرية وشركات السياحة لترتيب عودة الأوكرانيين إلى الدول المجاورة لأوكرانيا. وأضاف: «كثيرون منهم يتصلون ويبدون استعدادهم للعودة لمحاربة الجنود الروس»، موضحاً أن السفارة تتولى ترتيب العودة فقط إلى دول ثالثة.
وقال جوبييف إن مصر، التي تربطها بروسيا علاقات وثيقة لكنها صوتت لصالح قرار بإدانة الغزو الروسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، تسمح للأوكرانيين بالبقاء في الفنادق فئة ثلاثة نجوم مجاناً ما داموا بحاجة لذلك. وختم: «نحن نتوقع أن تعطينا الدول الأوروبية الضوء الأخضر لاستقبالهم... ويعمل حلفاؤنا هناك على تحديد المطارات التي يمكنها استقبال الأوكرانيين القادمين من مصر».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.