مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية: نتعرض للتدمير

أوكرانيون يحتمون داخل مبنى في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
أوكرانيون يحتمون داخل مبنى في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
TT

مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية: نتعرض للتدمير

أوكرانيون يحتمون داخل مبنى في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)
أوكرانيون يحتمون داخل مبنى في ماريوبول بأوكرانيا (أ.ب)

قال مجلس مدينة ماريوبول الأوكرانية إن القوات الروسية تقصف البنية التحتية المدنية الحيوية في المدينة عمداً وباستمرار، مما يحرم المدينة الواقعة في جنوب شرقي البلاد من الماء والتدفئة والكهرباء، ويحول دون جلب الإمدادات أو إجلاء السكان.
وأضاف المجلس في بيان: «إنهم يدمرون الإمدادات الغذائية ويضعوننا تحت الحصار، مثلما حدث في لينينغراد قديماً»، في إشارة لحصار ألمانيا النازية المطول خلال الحرب العالمية الثانية للمدينة التي تقع فيما كان يُعرف باسم «الاتحاد السوفياتي»، وصار اسمها سان بطرسبرغ.
وتوفي نحو 1.5 مليون نسمة في حصار لينينغراد الذي استمر أكثر من عامين.
وقال المجلس: «يدمرون البنية التحتية الحيوية (في ماريوبول) عمداً منذ سبعة أيام. ليس لدينا كهرباء ولا ماء ولا تدفئة». وأضاف أنه يحاول فتح ممر إنساني لماريوبول، ويحاول كذلك ترميم البنية التحتية.
وأضاف البيان: «ماريوبول ما زالت تحت القصف. والنساء والأطفال والشيوخ يعانون. نحن نتعرض للتدمير، الأمة كلها. إنها إبادة جماعية للشعب الأوكراني».
وتقع ماريوبول بالقرب من المناطق الانفصالية في شرق أوكرانيا، وتُعدّ آخر ميناء رئيسي تحت سيطرة الحكومة على بحر آزوف.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.