بين الغضب والحزن... ماذا كشفت ميليندا غيتس عن طلاقها من مؤسس «مايكروسوفت»؟

مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (رويترز)
مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (رويترز)
TT

بين الغضب والحزن... ماذا كشفت ميليندا غيتس عن طلاقها من مؤسس «مايكروسوفت»؟

مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (رويترز)
مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس وزوجته السابقة ميليندا (رويترز)

تحدثت ميليندا فرينش غيتس عن طلاقها من مؤسس شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس، حيث كشفت أن عملية المضي قدماً كانت صعبة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ميليندا، البالغة من العمر 57 عاماً، تحدثت عن طلاقها من بيل (66 عاماً)، بعد 27 عاماً من الزواج خلال مقابلة جديدة مع مذيعة «سي بي إس مورنينغز» غايل كينغ.
في مقطع قصير للمقابلة واسعة النطاق، التي ستبث اليوم، كشفت المليارديرة وصاحبة الأعمال الخيرية أن الطلاق جاء بعد أن وصلت إلى مرحلة في الزواج حيث لم تستطع «الوثوق» بما لديهما.

جاء اعتراف ميليندا رداً على سؤال من كينغ حول خيانة بيل المعترف بها، حيث قالت: «أنا أؤمن بالتأكيد بالتسامح، لذلك اعتقدت أننا قد عملنا على هذه النقطة نوعاً ما».
وتابعت: «الأمر لم يكن عبارة عن لحظة واحدة أو حدث محدد. لقد جاءت نقطة في الوقت المناسب حيث كان هناك ما يكفي من الأسباب لدرجة أنني أدركت أن علاقتنا لم تكن صحية ولم أستطع الوثوق بما كان لدينا».
وأثناء مرحلة الطلاق، كشفت ميليندا أيضاً أنها «بكت كثيراً لعدة أيام» وأنها فكرت بأسئلة مثل «كيف أستيقظ؟ كيف سأتخطى ذلك وأمضي قدماً؟».
وفقاً لميليندا، شعرت في الكثير من الأيام بـ«الغضب»، واعترفت بأن ذلك يعتبر جزءاً من «عملية الحزن».

وتابعت: «أنت حزين على فقدان شيء كنت تعتقد أنه لديك وتعتقد أنك تملكه طوال حياتك. هذه أشياء مؤلمة... في نهاية اليوم، بدأت في رحلة الشفاء هذه وأشعر أنني بدأت بالوصول إلى الجانب الآخر».
وبينما تتطلع إلى الأمام، قالت ميليندا إنها متحمسة لما يخبئه المستقبل.

وتأتي تعليقات ميليندا بعد أن تحدث بيل أيضاً عن طلاقهما في ديسمبر (كانون الأول) بينما كان يفكر في «أكثر الأعوام صعوبة وغرابة في حياته».
وتحدث مؤسس شركة «مايكروسوفت» عن الانفصال في مدونة خاصة به، حيث قال إنه قضى معظم العام على الإنترنت وإنه عاش «فترات زمنية طويلة دون أي تواصل اجتماعي أو تفاعل وجهاً لوجه».
وتمت عملية الطلاق النهائية في أغسطس (آب).


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.