طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

لا يزال على قيد الحياة والرصاصة نفذت عبر الرأس

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده
TT

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

قالت الشرطة إن «طفلا في أريزونا عمره عامان في حالة حرجة لكن مستقرة يوم الجمعة بعد أن أطلق رصاصة على نفسه في الوجه باستخدام مسدس والده الذي وجده فيما يبدو ملفوفا في ملاءة بفراش الرجل».
وقالت الشرطة إن المسدس كان «ملفوفا مثل وسادة» في غرفة النوم الرئيسية حيث كان الطفل يلهو بينما كانت جدته تشاهد التلفزيون فيما كانت خالته تغسل أطباقا.
وقالت السارجنت شاري هاوارد المتحدثة باسم إدارة شرطة بيوريا إن «الطفل أطلق رصاصة واحدة أصابته في الوجه ونفذت عبر الرأس».
وقالت هاوارد «كل ما يمكنني قوله هو أن الطفل محظوظ للغاية لكي يبقى على قيد الحياة الآن». مضيفة أنه تم استئصال جزء من جمجمة الطفل لكي يخفف الورم الذي نجم عن الرصاصة.
ونقل الطفل بسيارة إسعاف إلى مستشفى محلي للأطفال في وقت متأخر من يوم الخميس قرب منزله غرب فينيكس. وقال رجال بحث جنائي إن «شقيقه البالغ من العمر 7 سنوات كان أيضا داخل المنزل وأن أباه كان في العمل».
وقالت هاوارد إن «العائلة تتعاون مع التحقيقات في الحادث وليس من المنتظر توجيه اتهامات جنائية».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».