طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

لا يزال على قيد الحياة والرصاصة نفذت عبر الرأس

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده
TT

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

طفل عمره عامان يطلق النار على وجهه بمسدس والده

قالت الشرطة إن «طفلا في أريزونا عمره عامان في حالة حرجة لكن مستقرة يوم الجمعة بعد أن أطلق رصاصة على نفسه في الوجه باستخدام مسدس والده الذي وجده فيما يبدو ملفوفا في ملاءة بفراش الرجل».
وقالت الشرطة إن المسدس كان «ملفوفا مثل وسادة» في غرفة النوم الرئيسية حيث كان الطفل يلهو بينما كانت جدته تشاهد التلفزيون فيما كانت خالته تغسل أطباقا.
وقالت السارجنت شاري هاوارد المتحدثة باسم إدارة شرطة بيوريا إن «الطفل أطلق رصاصة واحدة أصابته في الوجه ونفذت عبر الرأس».
وقالت هاوارد «كل ما يمكنني قوله هو أن الطفل محظوظ للغاية لكي يبقى على قيد الحياة الآن». مضيفة أنه تم استئصال جزء من جمجمة الطفل لكي يخفف الورم الذي نجم عن الرصاصة.
ونقل الطفل بسيارة إسعاف إلى مستشفى محلي للأطفال في وقت متأخر من يوم الخميس قرب منزله غرب فينيكس. وقال رجال بحث جنائي إن «شقيقه البالغ من العمر 7 سنوات كان أيضا داخل المنزل وأن أباه كان في العمل».
وقالت هاوارد إن «العائلة تتعاون مع التحقيقات في الحادث وليس من المنتظر توجيه اتهامات جنائية».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.