سائق أميركي يلوم بوتين بعد تخطيه السرعة المسموح بها في فلوريدا (فيديو)

الرجل الأميركي الذي أوقفته الشرطة في فلوريدا لتخطيه السرعة المسموح بها (نيويورك بوست)
الرجل الأميركي الذي أوقفته الشرطة في فلوريدا لتخطيه السرعة المسموح بها (نيويورك بوست)
TT

سائق أميركي يلوم بوتين بعد تخطيه السرعة المسموح بها في فلوريدا (فيديو)

الرجل الأميركي الذي أوقفته الشرطة في فلوريدا لتخطيه السرعة المسموح بها (نيويورك بوست)
الرجل الأميركي الذي أوقفته الشرطة في فلوريدا لتخطيه السرعة المسموح بها (نيويورك بوست)

قالت السلطات الأميركية إن رجلاً من ولاية فلوريدا تم إيقافه بسبب تجاوزه السرعة المسموح بها الأسبوع الماضي، حاول إلقاء اللوم على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».
وأوضحت الشرطة في مقطع فيديو نشرته يوم الثلاثاء، إن السائق المجهول أوقفه نائب مقاطعة فلاجلر في بالم كوست يوم الخميس الماضي لأنه لم يلتزم بالقوانين ولافتة التوقف الموجودة، وقاد بسرعة 50 ميلاً في الساعة بمنطقة لا يمكن القيادة فيها بسرعة تتجاوز 30 ميلاً في الساعة.
وفقاً للفيديو، قدّم الرجل للشرطة عدداً لا يحصى من الأسباب لسبب تخطيه السرعة المسموح بها، بما في ذلك أنه حصل للتو على السيارة وكان يحاول إخراجها من «الوضع الرياضي». جادل الرجل أيضاً بأنه رأى سيارة أخرى قادمة وكان يحاول «المرور قبلها».
بعد فترة وجيزة، أبلغ السائق الشرطة بما قال إنه «الحقيقة»، وفقاً لما ورد في الفيديو.
أوضح الرجل: «علمت للتو أن بوتين قال إنه سيشن حرباً حرارية نووية ضد العالم، وكنت أحاول العودة إلى منزلي لمعرفة ما يحدث...أنا خائف».

ووقعت هذه الحادثة في 24 فبراير (شباط)، وهو نفس اليوم الذي شن فيه بوتين غزواً على أوكرانيا وحذر الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل ستؤدي إلى «عواقب لم ترها من قبل».
وحصل السائق على تذكرة لتجاوز السرعة وأخرى لعدم اكتراثه للافتة التوقف.
بعد أيام قليلة من الحادثة، أمر بوتين وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان العامة للجيش بوضع قوات الردع النووي في «نظام خاص للخدمة القتالية»، مما أثار مخاوف من أن الغزو الأوكراني قد يؤدي إلى حرب نووية.
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين للصحافيين يوم الأربعاء رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتقد أن بوتين كان «مخادعاً» مع زيادة مستوى التهديد، «الخطاب الاستفزازي حول الأسلحة النووية هو ذروة اللامسؤولية».
وتابع: «إنه خطير. يزيد من مخاطر سوء التقدير... قمنا بتقييم توجيهات بوتين وتصريحاته، وفي هذا الوقت، لا نرى أي سبب لتغيير تصريحاتنا».


مقالات ذات صلة

هاميلتون قبل خوض سباق «فورمولا» الإيطالي: لن أكذب... مشاعري مختلفة هُنا

رياضة عالمية لويس هاميلتون خلال جولته في إيطاليا (إ.ب.أ)

هاميلتون قبل خوض سباق «فورمولا» الإيطالي: لن أكذب... مشاعري مختلفة هُنا

رغم أنه حقق الفوز بسباق جائزة إيطاليا الكبرى خمس مرات، قال لويس هاميلتون سائق «مرسيدس» اليوم إن خوض نسخة السباق المقررة يوم الأحد المقبل يشكل تجربة مختلفة.

«الشرق الأوسط» (روما)
الاقتصاد زوار يشاهدون عرضاً لسيارة تويوتا «هيلكس ريفو بيك آب» في معرض «بيغ موتور سيل» بالعاصمة التايلاندية بانكوك (إ.ب.أ)

تويوتا تتصدر قائمة السيارات الأطول عمراً

حصدت تويوتا اليابانية سبعة من المراكز العشرة الأولى في قائمة سيارات محركات الاحتراق الداخلي الأطول عمراً وفقاً لتصنيف أميركي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار شركة «ديدي» للنقل الذكي على شاشة جهاز كومبيوتر (رويترز)

«ديدي» الصينية تصبح ثاني أكبر مساهم في «أوتو آي» للقيادة الذكية

ستصبح «ديدي» ثاني أكبر مساهم في «أوتو آي»، وهي شركة تقدم برامج وأجهزة متعلقة بكابينة القيادة الذكية. وستكون «نافينفو» أكبر مساهم بنسبة 27 في المائة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد عمال تجميع بشركة جنرال موتورز على خط إنتاج بمصنع بولاية ميشيغان (رويترز)

«جنرال موتورز» و«سامسونغ» تقيمان مصنعاً لبطاريات السيارات الكهربائية

أعلنت شركة البطاريات والبتروكيماويات الكورية الجنوبية «سامسونغ إس دي آي» اتفاقها مع شركة «جنرال موتورز»، على التعاون لإقامة مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد جسر غوردي هوي الدولي في ولاية أونتاريو الكندية المقرر افتتاحه في خريف العام المقبل (رويترز)

الصين: الرسوم الجمركية الكندية ستزعزع استقرار سلاسل التوريد العالمية

هددت الصين باتخاذ إجراءات عقابية ضد كندا، عقب إعلان الأخيرة يوم الاثنين عن فرض رسوم بنسبة 100 بالمائة على واردات السيارات الكهربائية من الصين

«الشرق الأوسط» (بكين)

الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
TT

الواقع الافتراضي يمنح ذوي الإعاقة الذهنية استقلالية أكبر

نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)
نظارات الواقع الافتراضي تتيح لذوي الإعاقة الذهنية تعلم مهارات حياتية بشكل أسرع (جامعة كالجاري)

أظهرت دراسة أسترالية أن استخدام نظارات الواقع الافتراضي يُمكِن أن يفتح آفاقاً جديدة للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، مما يتيح لهم تعلم مهارات حياتية عملية بشكل أسرع دون الحاجة إلى الاعتماد على مقدمي الرعاية.

وأوضح الباحثون بجامعة «جنوب أستراليا» وجامعة «نيو ساوث ويلز»، أن هذه التقنية يمكن أن تتيح لهؤلاء الأشخاص تعلم مهارات أساسية مثل النظافة الشخصية وإدارة المهام اليومية، ونشرت النتائج، الجمعة، بدورية (Intellectual Disability Research).

ونظارات الواقع الافتراضي (VR) هي أجهزة إلكترونية يتم ارتداؤها على الرأس، مصممة لخلق تجربة غامرة في بيئة افتراضية ثلاثية الأبعاد. وتعتمد هذه النظارات على عرض صور ومقاطع فيديو بزاوية 360 درجة، بحيث يشعر المستخدم وكأنه موجود داخل البيئة الافتراضية.

وتستخدم نظارات الواقع الافتراضي بشكل واسع في الألعاب الإلكترونية، والتعليم، والتدريب المهني، والطب، حيث تتيح للمستخدم التفاعل مع بيئة محاكية للواقع دون مغادرة مكانه. وتوفر هذه التقنية تجربة غنية وحسية تحاكي الواقع، ما يجعلها أداة فعالة لتعلم المهارات والتفاعل مع العالم الافتراضي بطريقة واقعية.

ويواجه معظم الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية تحديات كبيرة في أداء المهارات الحياتية الأساسية مثل الطهي، والاستحمام، والتنظيف دون مساعدة من مقدمي الرعاية، مما يمنعهم من العيش باستقلالية والتمتع بجودة حياة أفضل.

وقام الباحثون بمقارنة فعالية نظارات الواقع الافتراضي الغامرة مع البيئات الافتراضية غير الغامرة مثل التدريب على جهاز لوحي، لتدريب 36 بالغاً من ذوي الإعاقة الذهنية على كيفية فصل النفايات العامة عن النفايات القابلة لإعادة التدوير، والنفايات العضوية من الحدائق والطعام.

وشملت الدراسة، 12 جلسة تدريب افتراضية. وأظهرت النتائج أن المجموعة التي استخدمت نظارات الواقع الافتراضي الغامرة حققت أداءً أفضل بشكل ملحوظ في الحياة الواقعية مقارنة بالمجموعة التي استخدمت جهازاً لوحياً للتدريب.

وأكد الباحثون أن تقنية التدريب باستخدام الواقع الافتراضي الغامر يمكن أن تُستخدم أيضاً لتعليم مهارات أساسية أخرى مثل الطهي وأمان المطبخ، والنظافة الشخصية، والتنقل في وسائل النقل العامة، والمهارات الاجتماعية.

وقال الباحث الرئيسي للدراسة بجامعة نيو ساوث ويلز، الدكتور ستيفان ميشالسكي، إن «الواقع الافتراضي الغامر يتيح للأفراد تجربة الأنشطة في بيئة آمنة ومتحكم بها وقابلة للتكرار».

وأضاف عبر موقع الجامعة، أن البحث يظهر أن التعلم بالممارسة، المعروف أيضاً باسم التعلم التجريبي، يبدو أكثر فعالية لهذه الفئة مقارنةً بالأساليب التعليمية التقليدية، مشيراً إلى أن هناك أدلة متزايدة على فوائد الواقع الافتراضي، لكننا بحاجة لسد الفجوة بين البحث والتطبيق حتى يتمكن المزيد من الناس من الاستفادة من هذه التكنولوجيا.