مقتل 7 في تحطم هليكوبتر عسكرية رومانية خلال مهمة إنقاذ

هليكوبتر شبيهة بتلك التي سقطت (أرشيفية - أ.ف.ب)
هليكوبتر شبيهة بتلك التي سقطت (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مقتل 7 في تحطم هليكوبتر عسكرية رومانية خلال مهمة إنقاذ

هليكوبتر شبيهة بتلك التي سقطت (أرشيفية - أ.ف.ب)
هليكوبتر شبيهة بتلك التي سقطت (أرشيفية - أ.ف.ب)

ذكرت وزارة الدفاع الرومانية أن طائرة هليكوبتر سقطت وقُتل جميع الجنود السبعة الذين كانوا على متنها. وكانت الطائرة أُرسلت في مهمة بحث وإنقاذ في ساعة متأخرة من مساء أمس بعد اختفاء طائرة عسكرية رومانية من طراز (ميج 21 لانس آر) من على شاشات الرادار.
وأضافت الوزارة أن قائد الهليكوبتر وهي من طراز (آي.إي.آر 330-بوما) أبلغ قبل سقوطها عن أحوال جوية غير مواتية ليُستدعى للعودة إلى القاعدة. وسقطت الطائرة قرب قرية جورا دوبروغي بشرق رومانيا. وأفادت الوزارة في بادئ الأمر أن الحادث أدى إلى مقتل خمسة جنود، لكنها حدثت لاحقا عدد القتلى إلى سبعة.
وقال الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس "أقدم أسفي العميق وتعاطفي التام لمقتل سبعة جنود من قاعدة مهايل كوجانيلشانو الجوية". ولا يزال مصير وموقع طائرة الميج وطيارها مجهولين. وتعتزم رومانيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، التخلص التدريجي من طائراتها من طراز ميج لتحل محلها طائرات إف-16.



أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري

قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)
قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)
TT

أستراليا والولايات المتحدة واليابان تعزز تعاونها العسكري

قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)
قوات أميركية ويابانية خلال أحد التدريبات المشتركة (صفحة الجيش الياباني عبر فيسبوك)

تعهدت أستراليا واليابان والولايات المتحدة، الأحد، التعاون عسكرياً بشكل وثيق في تدريب قواتها، بينما تعمّق هذه الدول علاقاتها في محاولة لمواجهة القوة العسكرية للصين.

واستقبل وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز نظيريه الأميركي لويد أوستن والياباني جين ناكاتاني، الأحد، لعقد اجتماع وزاري ثلاثي هو الأول في أستراليا.

وبموجب الاتفاق الجديد بين الدول سيُنْشَر «لواء الانتشار السريع البرمائي» الياباني، وهو وحدة تابعة للنخبة البحرية، في داروين للعمل والتدريب بشكل منتظم مع القوات الأسترالية والأميركية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ورأى مارلز أن هذا التعهد «مهم جداً للمنطقة والعالم»، ويتناول «التزام بلداننا الثلاثة العمل بعضها مع بعض». وأضاف: «سيؤدي إلى بناء قابلية للنشاط المشترك بين بلداننا الثلاثة».

وقال أوستن إن الشراكة ستزيد من «أنشطة المراقبة والاستطلاع» الاستخباراتية بين الدول الثلاث؛ ما «سيعزز أهدافنا لتحقيق الأمن والسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ».

وأشاد بعمل مكتبه في مجال «تعزيز التحالفات» في المنطقة والعمل مع «دول تشترك في رؤية منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة».

واقتربت كانبيرا أكثر من أي وقت من الولايات المتحدة حليفتها منذ زمن بعيد، وعززت جيشها في محاولة لردع قوة الصين الصاعدة.

وبالإضافة إلى تطوير أسطولها السطحي بسرعة، تخطط أستراليا لنشر غواصات تعمل بالطاقة النووية عبر صفقة ثلاثية مع الولايات المتحدة وبريطانيا تُعْرَف باسم «أوكوس».

ويخشى البعض أن يسحب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بلاده من هذه الصفقة، أو يحاول إعادة صوغها، على أساس سياسة خارجية قائمة على مبدأ «أميركا أولاً».

لكن مسؤولين أستراليين عبَّروا هذا الشهر عن «قدر كبير من الثقة» بأن الاتفاق سيظل قائماً.