عصابات المخدرات المكسيكية «تحمس» عناصرها بأغاني الراب

عصابات المخدرات المكسيكية «تحمس» عناصرها بأغاني الراب
TT

عصابات المخدرات المكسيكية «تحمس» عناصرها بأغاني الراب

عصابات المخدرات المكسيكية «تحمس» عناصرها بأغاني الراب

في المكسيك،أصبحت تجارة المخدرات وتهريبها من أبرز ملامج المجتمع، والحرب ضد هذا النشاط الشغل الشاغل لأجهزة الأمن، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). ولم يقتصر الأمر على الصراع الدائر بين الأمن وعصابات المخدرات، بل أصبح هناك صراع مسلح بين تكتلات الكارتيلات المتنافسة فيما بينها على زيادة التربح من هذا النشاط، مما يزيد من أعباء الأجهزة الأمنية المكسيكية في مواجهة كل تلك الأمور.
وكانت قد أدت الحرب المكسيكية على المخدرات، إلى مقتل 350 ألف شخص على الأقل حتى الآن، وإلى اختفاء 96 ألفا آخرين، وذلك خلال 15 عاما. والغريب في المكسيك أن بعض رجال الشرطة السابقين أصبحوا من لوردات المخدرات في الوقت الحالي. كما أن هناك بعض جنود الشرطة يتعاونون مع المجرمين للحصول على مقابل مادي كبير للغاية.
ومن الأمور الملفتة للنظر وجود أغاني راب تبثها عصابات المخدرات لتشجيع أفرادها على مواصلة نشاطهم، ومواجهة رجال الشرطة المكسيكية. وقد أدى ذلك إلى لجوء أحد رجال الشرطة المكسيكية إلى اتباع الأسلوب نفسه وبث أغاني لحث رفاقه من رجال الشرطة على مواصلة مواجهتهم لأفراد عصابات المخدرات، ورفع روحهم المعنوية للقضاء على تجارة المخدرات وتداعياتها الخطرة بالنسبة للمكسيك.
وأصبح لهذا الشرطي، الذي أطلق على نفسه اسما فنيا هو إيسي جوريكس استوديو خاص به، يسجل فيه أغاني الراب الموجهة للجنود وغيرهم، كما أصبحت له قناة خاصة على اليوتيوب يتابعها كثيرون.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.