زيلينسكي يشيد بـ«بطولة» الأوكرانيين... ويشير إلى مقتل نحو 9 آلاف عسكري روسي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
TT

زيلينسكي يشيد بـ«بطولة» الأوكرانيين... ويشير إلى مقتل نحو 9 آلاف عسكري روسي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (ا.ف.ب)

أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقطع فيديو نشره على تطبيق إنستغرام في وقت متأخر من يوم أمس (الأربعاء)، بـ«بطولة» مواطنيه الذين أحبطوا المخطّطات «الخبيثة» لروسيا التي تشنّ منذ أسبوع عملية عسكرية واسعة النطاق ضدّ بلاده.
وقال زيلينسكي: «نحن أمّة حطّمت في أسبوع واحد مخطّطات العدو. مخطّطات مكتوبة منذ سنوات. مخطّطات خبيثة ملؤها الحقد لبلدنا ولشعبنا».
وأعرب الرئيس الأوكراني عن «بالغ التقدير للسكّان الأبطال» الذين يقاومون القوات الروسية ويحاولون صدّ تقدّمها في اليوم السابع للغزو الذي بدأته موسكو لبلاده.
وأكّد زيلينسكي أنّ حوالى تسعة آلاف عسكري روسي قتلوا في أوكرانيا خلال هذا الأسبوع من الغزو، في حصيلة لا يمكن التحقّق من صحّتها في الحال من مصدر مستقلّ.
وكانت روسيا نشرت الأربعاء أول حصيلة لخسائرها البشرية في أوكرانيا منذ بدء الغزو، مشيرة إلى مقتل 498 عسكرياً وإصابة 1597 بجروح منذ بدأ جيشها باجتياح جارتها الموالية للغرب.
وفي تغريدة على تويتر أكّد زيلينسكي أنّه بحث هاتفياً مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تطورات الوضع في بلاده وشكره على العقوبات التي فرضتها أوتاوا على موسكو وناشده فرض المزيد منها.
وقال الرئيس الأوكراني أيضاً إنّه تحادث هاتفياً مع رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، الحليف لموسكو، واتّفق وإيّاه على «التعاون في المسائل الإنسانية».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.