نجم هوليوود شون بن ينضم لأوكرانيين فارين

صورة نشرها شون بن في «تويتر» أثناء فراره من أوكرانيا
صورة نشرها شون بن في «تويتر» أثناء فراره من أوكرانيا
TT

نجم هوليوود شون بن ينضم لأوكرانيين فارين

صورة نشرها شون بن في «تويتر» أثناء فراره من أوكرانيا
صورة نشرها شون بن في «تويتر» أثناء فراره من أوكرانيا

لندن: «الشرق الأوسط»

وجد الممثل والمخرج الهوليوودي شون بن، نفسه بين آلاف اللاجئين الفارين إلى بولندا، لينضم إلى النازحين سيراً على الأقدام، بعد أيام من زيارة العاصمة الأوكرانية كييف لتصوير مشاهد لفيلمه الوثائقي عن الغزو الروسي، حسب «رويترز».
وكان قد نشر بن، 61 عاماً، صورة عبر حسابه على «تويتر» يظهر فيها النجم السينمائي وهو يحمل حقيبة ظهر ويجر أخرى على عجلات، وهو يمشي على طريق، وبجانبه صف من السيارات يمتد إلى مسافة بعيدة.
وقال بن، في التغريدة مع الصورة: «مشيت أنا واثنان من زملائي لأميال إلى الحدود البولندية بعد أن تركنا سيارتنا على جانب الطريق... تقريباً جميع السيارات الموجودة في هذه الصورة تحمل نساء وأطفالاً فقط، ومعظمها لا يبدو عليه أنه يحمل أي أمتعة، والسيارة هي الشيء الوحيد الذي يمتلكونه له قيمة». ولم توضح التغريدة سبب إجبار الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار ورفاقه على التخلي عن سيارتهم.
وقالت المتحدثة في لوس أنجليس مارا بوكسباوم، لـ«رويترز»، عبر البريد الإلكتروني، إن بن «نجح في الخروج من أوكرانيا بأمان». ورفضت الرد على أسئلة أخرى حول مكان وجوده أو ظروف مغادرته أوكرانيا.
وكان مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قال، في بيان، إن بن كان في كييف، الخميس الماضي، لحضور مؤتمر صحافي في مكتب زيلينسكي في اليوم الأول من الغزو الروسي، وسجل لقطات لفيلم وثائقي يؤرخ للأزمة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.