تدريبات أميركية ـ إسرائيلية على إسقاط الطائرات المسيّرة

TT

تدريبات أميركية ـ إسرائيلية على إسقاط الطائرات المسيّرة

بعد الكشف في تل أبيب، أمس (الأربعاء)، عن اختتام سلسلة تدريبات عسكرية مشتركة لقوات سلاح الجو الإسرائيلية والأميركية، فوق البحر الأحمر؛ بهدف تحسين قدراتهما على إسقاط الطائرات المُسيّرة، وصل قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال كينث ماكنزي، بغرض التداول مع القيادات السياسية والعسكرية حول النشاطات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، مع التركيز على إيران وسوريا ولبنان.
وقالت مصادر في تل أبيب، إن هذه الزيارة كانت مقررة نهاية الشهر الحالي، لكن ماكنزي، قرر تقديم موعدها ليوم أمس «بسبب التطورات في أوروبا والشرق الأوسط». وقالت، إنه ينوي لقاء رئيس الوزراء، نفتالي بنيت، ووزير الدفاع، بيني غانتس، فضلاً عن لقائه المطول، أمس، مع رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال أفيف كوخافي.
وعبّرت قيادة الجيش الإسرائيلي، عن سرورها بلقاء ماكينزي، باعتباره «حريصاً على التعاون الوثيق مع الجيش الإسرائيلي». وأكدت، أن تبكير زيارته متعلق أيضاً بالتدريبات المشتركة «حيث إن ماكينزي، كان قد عبّر عن قلقه من القدرات المتنامية لإيران في تفعيل طائرات انتحارية مسيرة، وفي إنتاجها الغزير ووضعها بكميات كبيرة في أيدي أذرعها العسكرية وميليشياتها في مختلف أنحاء الشرق الأوسط». وقال، إنه يسعى حالياً لتصنيع وإنتاج وسائل وقاية وردع، تمنع استخدام هذه الطائرات المسيّرة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي (غالي تصاهل)، قد ذكرت، أن سلاح الجو الإسرائيلي ونظيره الأميركي، نفذا خلال الأيام الأخيرة، مناورات جوية فوق البحر الأحمر؛ بهدف تحسين قدراتهما على إسقاط الطائرات المُسيّرة. وأكدت على أهمية هذه التدريبات لمواجهة الخطر الإيراني وضرورة التغلب على نقاط الضعف التي تتيح في بعض الأحيان إطلاق هذه الطائرات على أهداف إسرائيلية وأهداف أخرى في المنطقة، وخصوصاً بعدما استُخدمت ضد دول الخليج.
وربطت الإذاعة بين هذه التدريبات وبين قيام مستشار الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية، إيال حولاتا، بزيارة في الأسبوع الماضي لدولة الإمارات واجتمع مع نظيره الشيخ طحنون بن زايد، على خلفية التقدم في محادثات فيينا النووية. وأشارت إلى أن المسؤول الإماراتي قام نهاية العام الماضي بزيارة لطهران، التقى خلالها الرئيس إبراهيم رئيسي.



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.