أوكرانيا تشكر تركيا على تسليمها مسيرات جديدة

مسيرة طراز «بيرقدار تي بي 2» (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسيرة طراز «بيرقدار تي بي 2» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تشكر تركيا على تسليمها مسيرات جديدة

مسيرة طراز «بيرقدار تي بي 2» (أرشيفية - أ.ف.ب)
مسيرة طراز «بيرقدار تي بي 2» (أرشيفية - أ.ف.ب)

سلمت تركيا المزيد من طائراتها المسيرة إلى أوكرانيا، بحسب بيانات من كييف. وكتبت وزارة الدفاع الأوكرانية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» اليوم: «دفعة جديدة من طراز (بيرقدار تي بي 2) وصلت إلى أوكرانيا... إنها جاهزة بالفعل للقتال... (بيرقدار تي بي 2) مثل السناجب الأرضية، لا ترونها، لكنها موجودة». وأعربت الوزارة عن شكرها لتركيا، وكتبت: «نحن ممتنون بلا حدود لشركائنا».
ولم تعلن تركيا حتى الآن أي شيء في هذا الخصوص. كما لم يتضح بعد العدد الدقيق للطائرات المسيرة التي سلمتها تركيا لأوكرانيا، التي هاجمتها روسيا قبل أسبوع. وكانت أوكرانيا اشترت في الماضي مقاتلات مسيرة تركية، وتسلمت اثنتي عشرة طائرة منها حتى بداية الحرب، ما أثار انزعاج روسيا. ووافقت كييف وأنقرة أيضاً على إنتاج مقاتلات مسيرة في أوكرانيا في المستقبل.
ومنذ بدء الهجوم، ذكرت روسيا عدة مرات أنها أسقطت أيضاً طائرات أوكرانية مسيرة، إلا أن أوكرانيا لا تعلن أي معلومات عن خسائرها. وترتبط تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعلاقات وثيقة مع كل من أوكرانيا وروسيا، وأكدت مراراً في أثناء الحرب أنها لا تريد التخلي عن أي من الشريكين.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.