أوكرانيا: مقتل نحو ألفي مدني منذ بدء الحرب

امرأة تهرب مع عائلتها وسط الدمار من الحرب في أوكرانيا (أ.ب)
امرأة تهرب مع عائلتها وسط الدمار من الحرب في أوكرانيا (أ.ب)
TT

أوكرانيا: مقتل نحو ألفي مدني منذ بدء الحرب

امرأة تهرب مع عائلتها وسط الدمار من الحرب في أوكرانيا (أ.ب)
امرأة تهرب مع عائلتها وسط الدمار من الحرب في أوكرانيا (أ.ب)

لقي ما لا يقل عن ألفي مدني في أوكرانيا حتفهم منذ بدء الهجوم الروسي على البلاد، بحسب بيانات من كييف.
وذكرت خدمة الإنقاذ الأوكرانية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» اليوم (الأربعاء)، أن هذا العدد لا يشمل الجنود الذين لقوا حتفهم في أوكرانيا، مضيفة أنه من بين القتلى عشرة من أفراد خدمة الإنقاذ، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتحدثت الأمم المتحدة مؤخراً عن 142 قتيلاً.

وبحسب تقرير خدمة الإنقاذ الأوكرانية، تم إخماد أكثر من 400 حريق تسببت فيها «نيران العدو» منذ ذلك الحين. وبحسب البيانات، تم نقل 500 شخص إلى أماكن آمنة. وفي إشارة إلى استمرار الهجمات قالت الخدمة، «كل ساعة تمر تكلف أرواح أطفالنا ونسائنا ومُدافعينا».

واتهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم روسيا بارتكاب «جريمة حرب» في أوكرانيا بسبب الأسلحة التي تستخدم ضد المدنيين، ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى «المطالبة» بانسحاب روسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال جونسون أمام النواب الذين وقفوا ليصفقوا للسفير الأوكراني فاديم بريستايكو الذي كان حاضراً في المجلس، إن «ما رأيناه فعلياً من نظام فلاديمير بوتين فيما يتعلق باستخدام الذخائر التي تلقى على المدنيين الأبرياء يشكل برأيي جريمة حرب».
https://twitter.com/BorisJohnson/status/1499006052775436288?s=20&t=TtDepjECp9JVbxQp_cmVHA
وأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، الاثنين، فتح تحقيق «في أقرب وقت ممكن» في الوضع في أوكرانيا، مشيراً إلى وقوع «جرائم حرب» و«جرائم ضد الإنسانية».



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.