«دور للضيافة» تعلن استمرار نمو إيراداتها بنسبة 11 % خلال الربع الأول من 2015

«دور للضيافة» تعلن استمرار نمو إيراداتها بنسبة 11 % خلال الربع الأول من 2015
TT

«دور للضيافة» تعلن استمرار نمو إيراداتها بنسبة 11 % خلال الربع الأول من 2015

«دور للضيافة» تعلن استمرار نمو إيراداتها بنسبة 11 % خلال الربع الأول من 2015

أعلنت شركة دور للضيافة عن نتائجها المالية الأولية للربع الأول من عام 2015 حيث حققت الشركة نموا في إيرادات النشاط بنسبة 11 في المائة عن الفترة المماثلة من العام الماضي وأرجعت الشركة تحقيق هذه الزيادة إلى تحسن الأداء التشغيلي لمنشئات الشركة بعد الانتهاء من أعمال التجديد في عدد من منشآت الشركة (فندق ماريوت الرياض، مكارم تبوك، مكارم النخيل بجدة). كما يعود السبب في تحسن الأداء إلى اكتمال تأجير كافة وحدات المرحلة الثانية في مشروع «دارّاق» السكني الفاخر في حي السفارات.
وشهد صافي أرباح الشركة تراجعا في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 1.76 في المائة مقارنة بالربع الأول من العام السابق 2014 ليبلغ صافي الأرباح 45 مليون ريال.
وأرجعت الشركة في إعلان نتائجها المالية اليوم على موقع السوق المالية «تداول»، سبب هذا الانخفاض إلى تأثر الربع المماثل من العام السابق بتسوية جزء من المخصصات ضمن الإيرادات الأخرى التي ترتبط بتكاليف بعض المشاريع المنتهية وانتهاء الحاجة لتلك المخصصات.
كما تقوم الشركة حاليا بتنفيذ الكثير من المشاريع التي سيكون لها دورا مهما في تحسن الإيرادات حيث أعلنت الشركة عن البدء في تأجير المرحلة الثالثة من مشروع داراق وشرعت في تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع.
جدير بالذكر أن الشركة أعلنت عن توقيع اتفاقية مع البنك الأهلي التجاري لشراء جميع الحصص المملوكة لها في رأسمال الشركة السعودية للخدمات الفندقية المحدودة، وعددها 700 حصة بقيمة إجمالية قدرها 10.5 مليون ريال دفعت بالكامل عن طريق التمويل الذاتي للشركة حيث تتملك الشركة بموجبها نصف رأسمال الشركة السعودية للخدمات الفندقية البالغ 70 مليون ريال.



السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
TT

السعودية تشارك في «دافوس 2025» تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في إحدى جلسات منتدى دافوس 2024 (الخارجية السعودية)

تستعرض السعودية تجاربها لتحفيز النمو الاقتصادي، ومساعيها لتعزيز الحوار الدولي، خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025، الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية بين 20 و24 يناير (كانون الأول) الحالي.

ويضم الوفد الذي يرأسه الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، كلاً من الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة، وأحمد الخطيب وزير السياحة، وعادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ، والمهندس خالد الفالح وزير الاستثمار، ومحمد الجدعان وزير المالية، والمهندس عبد الله السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وبندر الخريّف وزير الصناعة والثروة المعدنية، وفيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط.

ويأتي الاجتماع هذا العام تحت شعار «التعاون لمواكبة عصر التقنيات الذكية»، في وقت يشهد فيه العالم تزايداً في التحديات الإنسانية والمناخية والاقتصادية والجيوسياسية، كما يجمع المنتدى قادة العالم لاستكشاف أبرز الحلول للتحديات العالمية، وإدارة الانتقال العادل والشامل للطاقة.

ويهدف وفد السعودية من خلال هذه المشاركة إلى التعاون مع المجتمع الدولي تحت شعار «نعمل لمستقبل مزدهر للعالم»، وذلك لمناقشة الحلول المبتكرة لمواجهة هذه التحديات، ومشاركة أفضل التجارب لتحفيز النمو الاقتصادي العالمي، واستعراض قصص نجاح البلاد في مختلف المجالات.

وسيسلّط الضوء على دور السعودية في تعزيز الحوار الدولي عبر دبلوماسية فعّالة تهدف إلى بناء أرضية مشتركة، وإبراز النهج العملي والواقعي والعادل الذي تتبعه البلاد لتحقيق المستهدفات المناخية الطموحة، وإسهاماتها في الانتقال إلى مستويات طاقة نظيفة تدعم التحولات المستدامة.

ويجمع المنتدى عدداً من رؤساء الدول وقادة من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وكبار المفكرين في المؤسسات الأكاديمية ودور الفكر. وتقود «وزارة الاقتصاد» علاقة السعودية معه، بوصفها خطوة استراتيجية لدعم حضور البلاد على الساحة الدولية وتحقيق أهداف «رؤية 2030».

ويسعى الاجتماع الخاص لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لاستكشاف الفرص المستقبلية، ومراجعة الحلول والتطورات بمختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية ضمن إطار التعاون الدولي والعمل المشترك بين الحكومات والمؤسسات المختلفة.

ويشارك فيه ممثلو نحو 100 حكومة ومنظمات دولية كبرى، و1000 من كبار ممثلي القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمؤسسات الأكاديمية، وعدد من قادة التغيير الشباب.