وزير الدفاع البريطاني: وحشية بوتين ستزداد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

وزير الدفاع البريطاني: وحشية بوتين ستزداد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس اليوم (الأربعاء) إن غزو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأوكرانيا سيصبح أكثر وحشية.
وصرح والاس لإذاعة «إل بي سي»: «أي شخص يفكر بمنطقية لن يفعل ما يفعله (بوتين) لذلك سنرى... وحشيته تتزايد».
وتابع والاس: «إنه يحاصر المدن ويقصفها بلا رحمة في الليل».
وكان الناطق باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قال أمس (الثلاثاء)، إن الحكومة البريطانية منفتحة على طرد روسيا من مجلس الأمن الدولي، وهي من الأعضاء الدائمين فيه، إثر غزوها لأوكرانيا. وقال للصحافيين: «رئيس الوزراء لم يتخذ موقفاً من ذلك بعد؛ لكن يمكننا القول إننا نريد عزل روسيا دبلوماسياً، وسندرس كل الخيارات التي تفضي إلى ذلك».
واعتبر جونسون أنه لا يمكن اعتبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محاوراً مقبولاً بعد الآن، وذلك في معرض رده على سؤال عن إمكانية التوصل إلى تسوية بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء النزاع.



تركيا تأمل في أن تفتح محادثات إسطنبول فصلاً جديداً للسلام بين أوكرانيا وروسيا

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم في أنطاليا (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم في أنطاليا (رويترز)
TT

تركيا تأمل في أن تفتح محادثات إسطنبول فصلاً جديداً للسلام بين أوكرانيا وروسيا

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم في أنطاليا (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم في أنطاليا (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم (الخميس)، إن هناك فرصة جديدة لتحقيق السلام بين أوكرانيا وروسيا، معبّراً عن أمله في أن تفتح المحادثات المقررة بين الجانبين في إسطنبول فصلاً جديداً من العلاقات بينهما.

جاء ذلك في تصريحات لفيدان في افتتاح اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في أنطاليا جنوب تركيا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان يلتقطون صورة في مركز مؤتمرات نيست الدولي بأنطاليا (رويترز)

من جانبها، قالت الرئاسة التركية إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان سيناقش الحرب الروسية الأوكرانية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وستكون هذه أولى مباحثات السلام المباشرة بين الأوكرانيين والروس بشأن إنهاء النزاع منذ فشل مفاوضات عُقدت بعد أشهر قليلة على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ويستمر البلدان بعرض مطالب يصعب التوفيق بينها. فروسيا تتمسك بمطالبة أوكرانيا بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) وتصر على الاحتفاظ بالأراضي الأوكرانية التي ضمتها، في حين تعد كييف مدعومة من حلفائها، هذه الشروط غير مقبولة. في المقابل تريد أوكرانيا «ضمانات أمنية» غربية متينة لتجنب أي هجوم روسي جديد، وأن ينسحب الجيش الروسي، الذي يسيطر على نحو 20 في المائة من مساحة البلاد، كلياً من أراضيها.