الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا

افراد من الحرس الوطني الأوكراني خلال تدريب في خيرسون يوم 12 فبراير الماضي (إ.ب.أ)
افراد من الحرس الوطني الأوكراني خلال تدريب في خيرسون يوم 12 فبراير الماضي (إ.ب.أ)
TT

الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة خيرسون جنوب أوكرانيا

افراد من الحرس الوطني الأوكراني خلال تدريب في خيرسون يوم 12 فبراير الماضي (إ.ب.أ)
افراد من الحرس الوطني الأوكراني خلال تدريب في خيرسون يوم 12 فبراير الماضي (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، أنه استولى على مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا في اليوم السابع من الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وصرّح الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف عبر التلفزيون أن «الوحدات الروسية في القوات المسلحة سيطرت بشكل تام على خيرسون».
وقبل دقائق من ذلك، عند الساعة 06,43 بتوقيت غرينتش، كان رئيس بلدية المدينة إيغور كوليخاييف يعلن أن المنطقة ما زالت تحت السيطرة الأوكرانية. وكتب على فيسبوك «ما زلنا أوكرانيا. ما زلنا نقاوم». وأضاف «سأحاول اليوم إيجاد حلول لجمع الجثث وإعادة الكهرباء والغاز والمياه والتدفئة في الأماكن التي قطعت عنها. لكنني أحذر: النجاح في القيام بذلك اليوم سيكون معجزة».
وكان الجيش الروسي قد استولى على مدينة ساحلية  رئيسية أخرى في أوكرانيا هي بيرديانسك، ويهاجم في الوقت الراهن ماريوبول.
ولخيرسون التي يقطنها نحو 300 ألف نسمة، أهمية استراتيجية كونها تقع على البحر الأسود وفيها مرفأ أساسي. وهي مجاورة لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.