بريطانيا تمنع السفن الروسية من دخول موانئها ضمن عقوبات جديدة

 وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس تدلي ببيان بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا في مجلس العموم (ا.ف.ب)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس تدلي ببيان بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا في مجلس العموم (ا.ف.ب)
TT

بريطانيا تمنع السفن الروسية من دخول موانئها ضمن عقوبات جديدة

 وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس تدلي ببيان بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا في مجلس العموم (ا.ف.ب)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس تدلي ببيان بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا في مجلس العموم (ا.ف.ب)

أعلنت الحكومة البريطانية الثلاثاء أنها فرضت عقوبات جديدة على روسيا، بما في ذلك حظر السفن التي لها صلات روسية من دخول الموانئ البريطانية.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في بيان، إن «الحظر المفروض على السفن الروسية من دخول موانئ المملكة المتحدة والعقوبات الاقتصادية الجديدة ضد المؤسسات المالية الروسية الرئيسية بما فيها بنكها المركزي
بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا سوف تنتقص من الاقتصاد الروسي وتساعد في التأكد من أن بوتين يخسر».
وجاء في البيان أن التدابير الاقتصادية الإضافية، «بما في ذلك ضد البنك المركزي الروسي وصندوق الثروة السيادية للدولة، تعني أيضاً أن غالبية النظام المالي الروسي» مشمولة الآن بعقوبات المملكة المتحدة.
وكان وزير النقل البريطاني جرانت شابس كتب على حسابه في «تويتر» في وقت سابق الثلاثاء:« أصبحنا للتو أول أمة تقر قانوناً يشمل حظراً شاملاً على كل السفن التي لها أي علاقة بروسيا من التوجه إلى الموانئ البريطانية»، مطالباً الدول الأخرى بأن تتبع هذا المثال.
وكانت بريطانيا قد أعدت بالتعاون مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات واسعة النطاق استهدفت القطاع المالي الروسي بالدرجة الأولى، كما تم حظر عبور الطائرات الروسية في المجال الجوي لبريطانيا والاتحاد الأوروبي، وذلك بعد العملية العسكرية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.