ولي العهد السعودي والرئيس القبرصي يعقدان جلسة مباحثات رسمية

بحثا علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين

ولي العهد السعودي خلال جلسة المباحثات الرسمية مع الرئيس القبرصي (واس)
ولي العهد السعودي خلال جلسة المباحثات الرسمية مع الرئيس القبرصي (واس)
TT

ولي العهد السعودي والرئيس القبرصي يعقدان جلسة مباحثات رسمية

ولي العهد السعودي خلال جلسة المباحثات الرسمية مع الرئيس القبرصي (واس)
ولي العهد السعودي خلال جلسة المباحثات الرسمية مع الرئيس القبرصي (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في الديوان الملكي بقصر اليمامة، اليوم (الثلاثاء)، الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس، الذي أُجريت له مراسم الاستقبال الرسمية.

وعقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية، نقل الأمير محمد بن سلمان في بدايتها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للرئيس أناستاسياديس، وتمنياته، لقبرص مزيداً من التقدم والازدهار. فيما حمّل الرئيس القبرصي ولي العهد السعودي تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وتمنياته للمملكة المزيد من التطور والنماء.

وجرى خلال جلسة المباحثات بحث علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين، وجهود تعزيز التنسيق المشترك في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها.



السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
TT

السعودية ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)
رجل يُلوّح بعَلم لبنان بمدينة صيدا في حين يتجه النازحون إلى منازلهم بعد سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله» (أ.ف.ب)

رحبت السعودية، الأربعاء، بوقف إطلاق النار في لبنان، مثمنةً جميع الجهود الدولية المبذولة بهذا الشأن.

وأعربت، في بيان لوزارة خارجيتها، عن أملها بأن يقود ذلك إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، وحفظ سيادة وأمن واستقرار لبنان، وعودة النازحين إلى منازلهم بأمن وأمان.

من جانبها، دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاق وقف إطلاق النار، من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 بعناصره كافة.

وأكد الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه الدعم الكامل لاستقرار لبنان، وممارسة الدولة اللبنانية سيادتها على كامل أراضيها، داعياً إلى تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لتلبية احتياجات المتضررين، وعودة النازحين، وإعمار ما دمرته الحرب.

وأعرب طه عن أمله بأن يكون هذا الاتفاق خطوة نحو تحقيق وقف فوري للعدوان على قطاع غزة وجميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

وجدَّد دعوته إلى إنفاذ قرارات الشرعية الدولية فيما يخص الوضع في فلسطين والأراضي المحتلة، وخاصة تمكين الشعب من تجسيد حقه في تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية.