الجيش الروسي يطلب من المدنيين في كييف الابتعاد عن المواقع الأمنية

رجل يقف في حفرة أحدثتها قذيفة روسية بمنطقة بروفاري قرب كييف (إ.ب.أ)
رجل يقف في حفرة أحدثتها قذيفة روسية بمنطقة بروفاري قرب كييف (إ.ب.أ)
TT

الجيش الروسي يطلب من المدنيين في كييف الابتعاد عن المواقع الأمنية

رجل يقف في حفرة أحدثتها قذيفة روسية بمنطقة بروفاري قرب كييف (إ.ب.أ)
رجل يقف في حفرة أحدثتها قذيفة روسية بمنطقة بروفاري قرب كييف (إ.ب.أ)

طلب الجيش الروسي، اليوم الثلاثاء، من المدنيين في كييف المقيمين قرب منشآت لأجهزة الأمن الأوكرانية مغادرة منازلهم، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية ايغور كوناشينكوف: «من أجل وقف الهجمات المعلوماتية ضد روسيا، ستُنفّذ ضربات بأسلحة عالية الدقة ضد البنى التحتية التكنولوجية لجهاز الأمن وضدّ المركز الرئيسي لوحدة العمليات النفسية في كييف. ندعو (...) سكان كييف الذين يعيشون قرب مراكز (أمنية) لمغادرة منازلهم».
ويأتي ذلك فيما تتواتر أنباء عن نقدّم رتل ضخم من الآليات العسكرية الروسية في اتجاه كييف، كما أظهر صور التقطتها الأقمار الصناعية.



مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

مقتل المئات جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

قالت سلطات أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي اليوم (الأحد) إن «مئات الأشخاص بالتأكيد» قضوا في الإعصار شيدو القوي جداً، الذي ضرب المنطقة، السبت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وفي وقت سابق من اليوم، قال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سببها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس - ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.