الأمم المتحدة تعلن وجود مليون نازح داخل أوكرانيا

نازحون قرب الحدود الأوكرانية - البولندية (أ.ب)
نازحون قرب الحدود الأوكرانية - البولندية (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تعلن وجود مليون نازح داخل أوكرانيا

نازحون قرب الحدود الأوكرانية - البولندية (أ.ب)
نازحون قرب الحدود الأوكرانية - البولندية (أ.ب)

قدرت الأمم المتحدة عدد النازحين داخلياً في أوكرانيا بفعل الغزو الروسي بمليون شخص، يضافون إلى مئات الآلاف الذين فروا من البلاد، على ما أفادت مسؤولة في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وقالت كارويلنا ليندوم بيلينغ، مسؤولة المفوضية لأوكرانيا، خلال مؤتمر صحافي للحكومة السويدية: «ثمة تركيز على الذين فروا إلى البلدان المجاورة، لكن من المهم أيضاً التذكير بأن غالبية المتضررين موجودون في أوكرانيا». وأضافت خلال مؤتمر صحافي عن بُعد نظمّته الحكومة السويدية حول الأزمة الإنسانية في أوكرانيا: «ليس لدينا عدد دقيق للنازحين داخلياً في أوكرانيا، لكننا نقدّر عددهم بمليون شخص تقريباً نزحوا داخل البلاد أو يوجدون حالياً على متن قطار أو باص أو سيارة لمحاولة الوصول إلى برّ الأمان».
وتحاول المفوضية حالياً زيادة مساعداتها داخل حدود الدولة التي تعيش حالة حرب. وقالت: «هناك بالفعل حاجة إنسانية لا حد لها»، مشيرةً بشكل خاص إلى الحاجة إلى سكن أو طعام للنازحين. وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في الوقت نفسه بجنيف، أن 660 ألف شخص فرّوا من أوكرانيا إلى البلدان المجاورة وأن هذا الرقم يزداد «بشكل كبير».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.