زيلينسكي: القصف الروسي على خاركيف «جريمة حرب»

دعا الأوروبيين لـ«إثبات أنهم مع أوكرانيا»

القصف على مدينة خاركيف الأوكرانية يخلف دماراً كبيراً (إ.ب.أ)
القصف على مدينة خاركيف الأوكرانية يخلف دماراً كبيراً (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: القصف الروسي على خاركيف «جريمة حرب»

القصف على مدينة خاركيف الأوكرانية يخلف دماراً كبيراً (إ.ب.أ)
القصف على مدينة خاركيف الأوكرانية يخلف دماراً كبيراً (إ.ب.أ)

وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الثلاثاء) القصف الروسي على مدينة خاركيف، ثاني كبرى مدن أوكرانيا، بأنه جريمة حرب، مشيراً إلى أن الدفاع عن العاصمة هو الأولوية القصوى، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال في بيان في مقطع فيديو «إن القصف على خاركيف هو جريمة حرب. إنه إرهاب دولة من جانب روسيا» مضيفاً أن «حماية العاصمة اليوم هو الأولوية القصوى للدولة».

كما طلب زيلينسكي من الأوروبيين أن «يثبتوا أنهم مع أوكرانيا» مطالبا بانضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي. وقال متوجّهًا عبر الفيديو الى أعضاء المجلس الأوروبي «ستكون أوروبا أقوى بكثير بوجود أوكرانيا فيها (...) من دونكم، ستكون أوكرانيا وحيدة. لقد أثبتنا قوتنا وأظهرنا أننا مساوون لكم (...) لذا أثبتوا أنكم معنا وأنكم لن تتخلّوا عنّا».

من جهته، كتب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في تغريدة أن القصف الروسي على «المنشآت المدنية في خاركيف ينتهك قوانين الحرب».
وأضاف «يقف الاتحاد الأوروبي إلى جانب أوكرانيا في هذه المرحلة المأساوية».

وقال مستشار لوزارة الداخلية الأوكرانية في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب 35 اليوم في ضربات صاروخية شنتها القوات الروسية على وسط خاركيف، ثاني أكبر مدينة أوكرانية.
وتابع المستشار أنتون هيراشينكو «يجري إزالة الركام وسيكون هناك مزيد من الضحايا والمصابين».
 



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.