روسيا تحذر من خطر امتلاك أوكرانيا أسلحة نووية

لافروف على الشاشة أمام حضور محدود بعد أن قاطع الجلسات كثير من الدبلوماسيين (أ.ف.ب)
لافروف على الشاشة أمام حضور محدود بعد أن قاطع الجلسات كثير من الدبلوماسيين (أ.ف.ب)
TT

روسيا تحذر من خطر امتلاك أوكرانيا أسلحة نووية

لافروف على الشاشة أمام حضور محدود بعد أن قاطع الجلسات كثير من الدبلوماسيين (أ.ف.ب)
لافروف على الشاشة أمام حضور محدود بعد أن قاطع الجلسات كثير من الدبلوماسيين (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، في كلمة خلال اجتماع لنزع السلاح بجنيف، إن أوكرانيا تسعى لحيازة أسلحة نووية، واصفاً ذلك بأنه خطر حقيقي لا بد من منعه.
وفي كلمة سابقة التسجيل، قال لافروف أمام مؤتمر نزع السلاح الذي مقره جنيف: «ما زالت أوكرانيا تملك تكنولوجيا سوفياتية ووسائل صنع مثل هذه الأسلحة». وأضاف: «لا يمكن أن نتقاعس عن الرد على هذا الخطر الحقيقي».
وألقيت كلمة لافروف أمام حضور محدود بعد أن قاطع الجلسات كثير من الدبلوماسيين الذين يحضرون المؤتمر، ومن بينهم الدبلوماسيون الفرنسيون والبريطانيون، احتجاجاً على الغزو الروسي لأوكرانيا. ووقف هؤلاء الدبلوماسيون في دائرة خارج قاعة الاجتماع خلال إلقاء كلمة لافروف حاملين علم أوكرانيا.
وكان مقرراً أن يحضر لافروف الاجتماع بنفسه، لكن زيارته ألغيت وسط اتهامات من روسيا لدول لم تسمها في الاتحاد الأوروبي بإغلاق المجال الجوي أمام طائرته. وفي الاجتماع نفسه، اتهم وزير الخارجية الأوكراني روسيا بارتكاب جرائم حرب عبر قصفها لبلاده، ودعا لعقد اجتماع خاص لبحث العدوان الروسي واستخدام أسلحة الدمار الشامل. وفي وقت سابق من الجلسة طلب رئيس المؤتمر من الحضور الوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا القتال بأوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.