بعد تتبعه طائرة إيلون ماسك... مراهق يركز جهوده على أثرياء روسيا

سويني حول تركيزه لتتبع طائرات بعض أثرياء روسيا الذين يتعرضون لضغوط دولية متزايدة
سويني حول تركيزه لتتبع طائرات بعض أثرياء روسيا الذين يتعرضون لضغوط دولية متزايدة
TT

بعد تتبعه طائرة إيلون ماسك... مراهق يركز جهوده على أثرياء روسيا

سويني حول تركيزه لتتبع طائرات بعض أثرياء روسيا الذين يتعرضون لضغوط دولية متزايدة
سويني حول تركيزه لتتبع طائرات بعض أثرياء روسيا الذين يتعرضون لضغوط دولية متزايدة

بعد الارتقاء إلى الشهرة من خلال حسابه على «تويتر» (Elon Jet)، حوّل الشاب جاك سويني تركيزه اليوم، لتتبع طائرات بعض أثرياء روسيا الذين يتعرضون لضغوط دولية متزايدة بسبب غزو البلاد أوكرانيا.
وفي حين أن الشاب البالغ من العمر 19 عاماً ليس الشخص الوحيد الذي يقدم مثل هذه الخدمات، فإن ما يجعل حسابه فريداً من نوعه هو سهولة الوصول إليه والنافذة الجذابة التي يوفرها لكشف حياة الأغنياء.
https://twitter.com/RUOligarchJets/status/1498553551357886464?s=20&t=jK7w_-KB2JPvW_-NHT3DXw
وقال سويني لوكالة «بلومبرغ» إنه أنشأ الحسابات بعد تلقيه طلبات عديدة لتتبع طائرات الأوليغارشية الروسية. وباستخدام قائمة الطائرات التي يتم تتبعها بواسطة مدونة تسمى «Radar Spots»، تمكن من إنشاء حساب على «تويتر» وحصد أكثر من 53 ألف متابع في غضون أيام قليلة. وأضاف: «الطائرات التي يمتلكها هؤلاء القلة فارهة»، مشيراً إلى أن «أثرياء روسيا يسافرون على متن طائرات تجارية مثل إيرباص A319 وبوينغ 737 وهي طائرات ضخمة مقارنة بالطائرات الأخرى».
يتتبع حساب «Oligarch Jets» الروسي كثيراً من الطائرات الخاصة والتجارية، بما في ذلك تلك المملوكة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين - أغنى شخص في روسيا - ومالك نادي تشيلسي لكرة القدم رومان أبراموفيتش والملياردير ألكسندر أبراموف.
https://twitter.com/RUOligarchJets/status/1498389923954675724?s=20&t=jK7w_-KB2JPvW_-NHT3DXw
واشتهر سويني بتتبع موقع الطائرة الخاصة لرئيس شركة «تسلا» الملياردير إيلون ماسك ونشر موقعها عبر حسابه لفترة طويلة. وعرض ماسك على سويني مبلغاً قيمته 5 ألف دولار أميركي للتوقف عن التغريد عن طائراته، لكن سويني رفض العرض وطالب بمبلغ 50 ألف دولار في المقابل، قائلاً إن المبلغ سيغطي رسوم مدرسته ويساعده في شراء سيارة تسلا.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.