آل جابر وغروندبرغ يناقشان الجهود المشتركة بشأن الأزمة اليمنية

«البرنامج السعودي للتنمية والإعمار» افتتح مشروع تأهيل مطار الغيضة

السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر لدى لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ (واس)
السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر لدى لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ (واس)
TT

آل جابر وغروندبرغ يناقشان الجهود المشتركة بشأن الأزمة اليمنية

السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر لدى لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ (واس)
السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر لدى لقائه المبعوث الأممي هانس غروندبرغ (واس)

التقى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في الرياض اليوم (الاثنين)، بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على دعم السعودية جهود الأمم المتحدة في اليمن، الرامية إلى التوصل لحلّ سياسي شامل، ومناقشة الجهود السياسية المشتركة بشأن الأزمة اليمنية، خاصة في ظل رفض الحوثيين المستمر للجهود الأممية والدولية لوقف إطلاق النار، وتسببهم في تفاقم الوضع الإنساني باليمن.
من جانب آخر، افتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي في محافظة المهرة؛ رفعاً لكفاءته، وتحقيق أعلى مستويات السلامة، وتسهيلاً للوصول ودعم الروابط الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين وشركات الطيران، بما يتوافق مع اشتراطات أنظمة الملاحة الدولية.
بدوره، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: «نشعر اليوم بالفخر والسعادة والسرور أن مطار الغيضة أصبح مهيئاً ومؤهلاً بكل الاحتياجات والمتطلبات اللازمة لاستقبال مختلف أنواع الطائرات ويمتلك كل أنواع التقنيات اللازمة لسلامة وأمن وصول هذه الطائرات، بدءاً من البرج مروراً بعربات الإطفاء والإسعاف وكل التجهيزات داخله»، مضيفاً: «هذا المشروع يحقق لأبناء المهرة طموحهم ويخفف عنهم أعباء السفر لمناطق تبعد على الأقل مسافة 500 كيلومتر».
ويتضمن المشروع إعادة تأهيل مباني ووحدات المطار، وتجهيزه بأنظمة الملاحة (R - NAV) والاتصالات التي تتوافق مع مواصفات منظمة الطيران المدني الدولي، وكذلك يشمل المشروع إعادة تأهيل صالات الانتظار والمغادرة والتفتيش وتجهيزها بكامل المعدات، بالإضافة إلى صالة التشريفات وكبار الضيوف، وإعادة تأهيل المدرج وأبراج المراقبة ووحدة الحرائق والإنقاذ والمياه في المطار، إلى جانب توفير إضاءة متكاملة لسوره.
ويعد هذا المشروع مهماً في ربط اليمن محلياً وإقليمياً ودولياً، كما يوفِّر استثمارات داخل المطار، وفرصَ عمل وتدريب وتأهيل الكوادر اليمنية على استخدام أحدث التقنيات للمطارات. كما يأتي ضمن 207 مشروعات ومبادرات تنموية نفَّذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية خدمة لليمنيين في 7 قطاعات أساسية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.



قطر: اعتماد نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور بنسبة موافقة 90.6%

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشارك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشارك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (قنا)
TT

قطر: اعتماد نتائج الاستفتاء على تعديل الدستور بنسبة موافقة 90.6%

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشارك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (قنا)
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يشارك في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (قنا)

أعلنت اللجنة العامة للاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية في قطر برئاسة وزير الداخلية خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس اللجنة العامة للاستفتاء، عن اعتماد نتائج الاستفتاء العام على مشروع التعديلات الدستورية لسنة 2024 على الدستور الدائم للبلاد، والتي رفعتها اللجنة التنفيذية للاستفتاء، عقب اكتمال عمليات فرز الأصوات وإحصائها من قبل لجان التصويت الورقي والإلكتروني وعبر تطبيق «مطراش2».

وتقدمت اللجنة العامة للاستفتاء بـ«خالص الشكر للقيادة الرشيدة وللشعب القطري الكريم، تقديراً لما تحقق من نجاحات في هذه التجربة الوطنية التي جسدت أسمى صور التلاحم بين مختلف فئات المجتمع القطري».

وأعلن وزير الداخلية عن «موافقة شعبية على الاستفتاء بنسبة وصلت 90.6% من إجمالي الأصوات الصحيحة».

وشهدت لجان الاستفتاء على مشروع التعديلات الدستورية في قطر إقبالاً واسعاً من المواطنين القطريين الذين أتموا الثامنة عشرة من العمر، وهي التعديلات التي أعلن عنها أمير البلاد منتصف الشهر الماضي، وأقرها مجلس الشورى بالإجماع وتفضي إلى العودة لنظام «التعيين» لاختيار أعضاء مجلس الشورى، بدلاً من «الانتخاب».

وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعلن في وقت سابق من الشهر الماضي أنه سيطرح للاستفتاء العام تعديلات دستورية تشمل إلغاء انتخاب ثلثَي أعضاء مجلس الشورى، وتكريس نظام تعيينهم جميعاً.

وأعلنت وزارة الداخلية القطرية أن نسبة مشاركة المواطنين بالتصويت على مشروع التعديلات الدستورية سجلت 51 في المائة حتى الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي.

وأفادت «الداخلية» في تغريدة على منصة «إكس»: «بلغت نسبة مشاركة المواطنين في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية حتى الآن عند الساعة (11 صباحاً) بالتوقيت المحلي نسبة 51 في المائة».

وكان أمير قطر قد ذكر في تغريدة سابقة عبر منصة «إكس» أن التعديلات الدستورية «لها غايتان: الحرص على وحدة الشعب من جهة، والمواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات من جهة أخرى»، مشدداً على أن «المساواة أمام القانون وفي القانون أساس الدولة الحديثة، وأيضاً واجب شرعي وأخلاقي ودستوري».

أمير قطر السابق (الأمير الوالد) يدلي بصوته في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (قنا)

وبدأت عملية التصويت بتمام الساعة السابعة صباحاً، وتنتهي عند الساعة السابعة مساء، على أن تبدأ بعد ذلك مباشرة إجراءات فرز وعد الأصوات، لتعلن اللجنة العامة النتائج في غضون 24 ساعة من انتهاء التصويت.

وشارك في الاستفتاء أمير البلاد، وأمير قطر السابق، وعدد من كبار المسؤولين القطريين.

بحسب وزارة الداخلية القطرية فقد بلغت نسبة مشاركة المواطنين في التصويت على مشروع التعديلات الدستورية حتى الآن منتصف النهار 51 في المائة (قنا)

وكانت قطر قد نظمت في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2021 أول انتخابات نيابية تشهدها البلاد منذ قيام مجلس الشورى في عام 1972. ويكرس الدستور القطري الساري منذ عام 2005، مبدأ انتخاب ثلثَي أعضاء مجلس الشورى المؤلف من 45 عضواً، على أن يعين الأمير الثلث، وذلك قبل إجراء تعديل المواد الدستورية، بما يضمن قيام مجلس معين بالكامل.

مواطنون قطريون يدلون بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية (قنا)