وزير الخارجية الإيطالي في الجزائر لخفض الاعتماد على الغاز الروسي

وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (أرشيفية - رويترز)
TT

وزير الخارجية الإيطالي في الجزائر لخفض الاعتماد على الغاز الروسي

وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (أرشيفية - رويترز)
وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (أرشيفية - رويترز)

وصل وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إلى الجزائر، اليوم (الاثنين)، للتباحث مع نظيره بشأن زيادة إمدادات الغاز من الدولة الواقعة في شمال أفريقيا لتعويض تراجع محتمل من الجانب الروسي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
على جدول المحادثات «تعزيز التعاون الثنائي ولا سيما لتلبية حاجات أمن الطاقة الأوروبية في ضوء النزاع في أوكرانيا»، وفق ما غرد به دي مايو بعد وقت قصير من وصوله إلى الجزائر العاصمة.
وصرح دي مايو للصحافيين في الجزائر: «هدفنا هو حماية الشركات والعائلات الإيطالية من عواقب هذه الحرب الوحشية»، بدون إعطاء أرقام حول الزيادة المحتملة في شحنات الغاز من الجزائر. وأكد أن «الحكومة الإيطالية ملتزمة بزيادة إمدادات الطاقة وخاصة الغاز من مختلف الشركاء الدوليين» بما في ذلك الجزائر «التي لطالما كانت مزوداً موثوقاً»، علماً أن الأخيرة هي ثاني مزود للغاز لإيطاليا بعد روسيا.
وقالت شركة النفط والغاز الجزائرية العملاقة سوناطراك الأحد إنها مستعدة لتزويد أوروبا بمزيد من الغاز لا سيما عبر نقله عبر خط أنابيب الغاز الذي يربط الجزائر بإيطاليا.
وأعلن المدير العام لمجمع سوناطراك توفيق حكار أن «للمجموعة قدرة غير مستخدمة على خط أنابيب ترانسميد» التي يمكن استخدامها «لزيادة الإمدادات إلى السوق الأوروبية». وأكد أن أوروبا هي «السوق الطبيعية المفضلة» للجزائر التي تساهم حالياً بنسبة 11 في المائة من وارداتها من الغاز.
ويرافق دي مايو وفد يضم في عداده كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لشركة إيني الإيطالية العملاقة والناشطة بقوة في الجزائر حيث هي شريكة لسوناطراك.



ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
TT

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)
ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من عام 2024، وزادت أيضاً الصادرات الوطنية غير النفطية بنسبة 7.6 في المائة، باستثناء إعادة التصدير.

ووفق تقرير «الهيئة العامة للإحصاء»، فقد ارتفعت قيمة السلع المُعاد تصديرها إلى 48.4 في المائة خلال الفترة نفسها، وذلك وفقاً لـ«نشرة التجارة الدولية» في الربع الثالث من العام الحالي.

وفي شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، كشفت «الهيئة» عن ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 22.8 في المائة، وزيادة الصادرات الوطنية غير النفطية بنسبة 11.6 في المائة، باستثناء إعادة التصدير.

وأفادت نتائج «النشرة» بانخفاض الصادرات السلعية في شهر سبتمبر بنسبة 14.9 في المائة، بينما انخفضت نسبة الصادرات النفطية من مجموع الصادرات الكلي من 79.7 في المائة خلال سبتمبر 2023 إلى 70.7 في المائة خلال الشهر ذاته من العام الحالي.

وأفصحت نتائج «النشرة» عن ارتفاع واردات السعودية في سبتمبر الماضي بنسبة 15.0 في المائة، وزيادة نسبة الصادرات السلعية غير النفطية إلى 37.1 في المائة؛ وذلك نتيجة ارتفاع الصادرات غير النفطية حيث بلغت 22.8 في المائة.