تعرض موقع «تاس» الروسية لاختراق إلكتروني

شعار وكالة «تاس» الروسية (أرشيفية)
شعار وكالة «تاس» الروسية (أرشيفية)
TT

تعرض موقع «تاس» الروسية لاختراق إلكتروني

شعار وكالة «تاس» الروسية (أرشيفية)
شعار وكالة «تاس» الروسية (أرشيفية)

تعرض الموقع الإلكتروني لوكالة «تاس» الروسية الحكومية للأنباء لاختراق، اليوم الاثنين، مع ظهور رسالة مناهضة للحرب ودعوات لوقف غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا بدلاً من الموقع المعتاد للوكالة، وذلك حسبما أظهرت مراجعة قامت بها وكالة «رويترز» للأنباء لعدة أجهزة.
وجاء في الرسالة «نحثكم على وقف هذا الجنون، ولا ترسلوا أبناءكم وأزواجكم إلى موت محقق»، «بوتين يضطرنا للكذب ويعرضنا للخطر... إنها ليست حربنا، فلنوقفه!».
وقالت موسكو إن المحادثات بين المسؤولين الروس والأوكرانيين بدأت على حدود بيلاروسيا، اليوم الاثنين، مع تزايد العزلة الدبلوماسية والاقتصادية لروسيا بعد محاولة غزو أوكرانيا في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.



كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
TT

كندا وأستراليا تطوران رادارا لرصد الصواريخ في القطب الشمالي

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي (أ.ب)

اتفقت كندا وأستراليا على تطوير نظام رادار متقدم لرصد الصواريخ في القطب الشمالي، بقيمة نحو 6 مليارات دولار كندي (2ر4 مليار دولار أميركي)، في إطار جهود أوتاوا لتعزيز سيادتها وأمنها.

وأعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن الشراكة مع أستراليا خلال زيارته لإقليم نونافوت في القطب الشمالي، في إطار جولة شملت باريس ولندن. وبموجب الاتفاق، سيتعاون البلدان في تطوير تقنية الرادار المتقدم لما وراء الأفق، وهو نظام يتمتع بقدرات مراقبة بعيدة المدى وتتبع التهديدات، بهدف رصد وردع أي تهديدات محتملة في الشمال.

وأكد كارني أن الحكومة الكندية ستستثمر 420 مليون دولار لتوسيع انتشار القوات المسلحة الكندية في القطب الشمالي، وتعزيز وجودها ليصبح على مدار العام. كما أعلن رئيس الوزراء الكندي عن مجموعة من التدابير الداعمة لإقليم نونافوت، الذي يمتد على مساحة تزيد عن 2 مليون كيلومتر مربع ويشكل الجزء الأكبر من أرخبيل القطب الشمالي الكندي.

تأتي هذه القرارات في ظل حرب تجارية متصاعدة بين أوتاوا وواشنطن، بعد أن فرضت الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع المستوردة من كندا، بما في ذلك الصلب والألومنيوم، مما دفع أوتاوا إلى الرد بفرض تعريفات مضادة على المنتجات الأميركية.

كما أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجدل بتصريحاته العلنية المستمرة حول إمكانية ضم كندا لتصبح الولاية الأميركية الـ51. وفي كلمته من العاصمة إيكالويت، أقر كارني بأن أولويات الولايات المتحدة لم تعد كما كانت في السابق، قائلا «لطالما كانت أولويات الولايات المتحدة متماشية مع أولوياتنا، لكنها بدأت الآن في التغير. لا يمكننا، ولا ينبغي لنا، الاعتماد على الآخرين في الدفاع عن بلادنا. إعلان اليوم يسهم في تحقيق هذا الهدف».

ويأتي هذا الإعلان في وقت يواصل فيه ترمب الحديث عن رغبته في بسط النفوذ الأميركي على جزيرة غرينلاند، التي تعد جزءا من مملكة الدنمارك، وتعزيز الوجود الأميركي في منطقة القطب الشمالي.