تعديلات دستورية في بيلاروسيا تسمح بتمركز أسلحة نووية روسية

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال الإدلاء بصوته في الاستفتاء (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال الإدلاء بصوته في الاستفتاء (رويترز)
TT

تعديلات دستورية في بيلاروسيا تسمح بتمركز أسلحة نووية روسية

الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال الإدلاء بصوته في الاستفتاء (رويترز)
الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال الإدلاء بصوته في الاستفتاء (رويترز)

ضمن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو المزيد من السلطات لنفسه في استفتاء أجري أمس (الأحد).
وأعلنت لجنة الانتخابات في مينسك، أن نحو 65 في المائة من الناخبين أيدوا تغيير الدستور، بينما عارض التعديل 10 في المائة من الناخبين، حسبما ذكرت وكالة «تاس» للأنباء.
ويهدف التعديل إلى السماح للوكاشينكو، الذي يحكم البلاد منذ عام 1994، بضمان فترة أخرى في منصبه، ويضمن له حصانة مدى الحياة من الملاحقة القضائية بعد إنهاء مسيرته السياسية في نهاية المطاف.
كما يسمح التعديل للقوات الروسية والأسلحة النووية بالتمركز بشكل دائم في بيلاروسيا في المستقبل.
ويواجه لوكاشينكو اتهامات بالقتل والتعذيب وجرائم أخرى خطيرة ضد الإنسانية، في أعقاب حملة إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات السلمية التي انطلقت بعد أن أعلن فوزه في انتخابات ينظر إليها على أنها مزورة. ولم يعترف الاتحاد الأوروبي به رئيساً لبيلاروسيا.
كما يُعتقد على نطاق واسع أنه دبر أزمة هجرة في أوروبا، حيث نقل عمداً المهاجرين من مناطق الصراعات إلى حدود التكتل انتقاماً من العقوبات.



مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

مجموعة السبع: أي نزاع إقليمي واسع النطاق ليس في مصلحة أحد

القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)
القبة الحديدية تتصدى للصواريخ الإيرانية التي استهدفت العمق الإسرائيلي (أ.ف.ب)

وعدت مجموعة السبع، اليوم (الأربعاء)، بالعمل بشكل مشترك لخفض التوتر في الشرق الأوسط، وقالت إن الحل الدبلوماسي للنزاع الذي يتسع نطاقه «ما زال ممكناً»، معتبرة أن «نزاعاً إقليمياً واسع النطاق ليس في مصلحة أحد».

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، جاء في بيان أصدرته إيطاليا التي تترأس مجموعة السبع حالياً بعد مباحثات هاتفية دعت إليها، أن المجموعة «تكرر التعبير عن قلقها الشديد إزاء تصعيد النزاع في الشرق الأوسط» و«تدين بشدة» الهجوم الإيراني على إسرائيل الثلاثاء.

وأضاف البيان أن المجموعة وبعدما عبّرت عن «قلقها الشديد إزاء التصعيد في الساعات الأخيرة، أكدت مجدداً أن نزاعاً على نطاق إقليمي ليس في مصلحة أحد وأن حلاً دبلوماسيا ما زال ممكناً»، موضحاً أن «القادة قرروا البقاء على اتصال».

وأوضحت فرنسا أن وزير الخارجية جان-نويل بارو حل محل الرئيس إيمانويل ماكرون خلال هذه المباحثات الهاتفية.

أثار إطلاق إيران صواريخ على إسرائيل مساء الثلاثاء دعوات كثيرة من جانب المجتمع الدولي لضبط النفس وندّد به الغرب بشدة.

وفي وقت سابق الأربعاء، دعت إيطاليا «مجلس الأمن الدولي إلى التفكير في تعزيز مهمة قوة اليونيفيل بهدف ضمان الأمن على الحدود بين إسرائيل ولبنان»، كما أعلن مكتب رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان.

وإيطاليا أكبر مساهم غربي في قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) من حيث عدد العناصر مع نحو 900 عسكري.