إيران: هناك ثلاث قضايا رئيسية لم تُحل في محادثات فيينا

لفتت طهران إلى أن أميركا والقوى الأوروبية لم تتخذ قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية (أ.ف.ب)
لفتت طهران إلى أن أميركا والقوى الأوروبية لم تتخذ قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية (أ.ف.ب)
TT

إيران: هناك ثلاث قضايا رئيسية لم تُحل في محادثات فيينا

لفتت طهران إلى أن أميركا والقوى الأوروبية لم تتخذ قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية (أ.ف.ب)
لفتت طهران إلى أن أميركا والقوى الأوروبية لم تتخذ قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية (أ.ف.ب)

قالت إيران، اليوم (الاثنين)، إن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 أمر ممكن إذا اتخذت القوى الغربية قراراً سياسياً لحل ثلاث قضايا رئيسية لا تزال عالقة، وذلك مع دخول المحادثات بين طهران والقوى العالمية مرحلة حاسمة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي أسبوعي «التوصل إلى اتفاق جيد أمر ممكن... لا تزال هناك ثلاث قضايا رئيسية يتعين حلها. لم تتخذ أميركا والقوى الأوروبية قرارات سياسية بشأن هذه القضايا الرئيسية».
ووفقاً لدبلوماسيين، لم يتبق سوى نقاط قليلة عالقة في الوثيقة التي يعكف عليها دبلوماسيون أوروبيون. ومن بينها رغبة إيران في إسقاط الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيقات في أنشطة سرية في السابق.
وكان كبير المفاوضين قد عاد إلى طهران مؤخراً للتشاور.
وتواتر الكثير من الأنباء خلال الفترة الماضية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق خلال المفاوضات الجارية في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق الذي تعطل إثر انسحاب الولايات المتحدة منه وما أعقب هذا من تقليص إيران من التزامها ببنوده.
وكان ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الأممية في فيينا ميخائيل أوليانوف، لمح إلى أن المفاوضات الجارية بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني تقترب من نهايتها.
إلا أن كبير المفاوضين الإيرانيين أكد، أن الاقتراب من خط النهاية في المفاوضات النووية ليس ضمانة لعبوره، وأكد أن التوصل إلى نتيجة من المفاوضات يتطلب اتخاذ الأطراف الغربية قرارات بعينها.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.