قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم (الاثنين)، إن تقدم القوات الروسية صوب كييف تباطأ بسبب الإخفاقات اللوجيستية والمقاومة الأوكرانية الشرسة.
وقالت الوزارة، إن «الجزء الأكبر من القوات البرية الروسية لا يزال على بعد أكثر من 30 كيلومتراً شمالي كييف، وقد تباطأ تقدمها بسبب القوات الأوكرانية التي تدافع عن مطار هوستوميل وهو هدف روسي رئيسي منذ اليوم الأول من الصراع.
«تستمر الإخفاقات اللوجيستية والمقاومة الأوكرانية الصامدة في إحباط التقدم الروسي».
https://twitter.com/DefenceHQ/status/1498191541675958273
وذكرت الوزارة في تحديث استخباراتي نُشر على «تويتر»، أن القتال العنيف مستمر حول تشيرنيهيف، وهي مدينة في شمال أوكرانيا، ومدينة خاركيف الشمالية الشرقية. وأضافت، أن المدينتين ما زالتا تحت السيطرة الأوكرانية.
https://twitter.com/nexta_tv/status/1497841614865289217
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد صرح أمس (الأحد)، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باتخاذه قرار وضع قوة الردع النووي في حال تأهب، إنما يسعى إلى صرف الانتباه عن المقاومة الصلبة التي تواجهها القوات الروسية في أوكرانيا.
وقال جونسون إثر لقائه أفراداً من الجالية الأوكرانية في لندن «أعتقد أنه تجاهل لواقع ما يحصل في أوكرانيا. إنه شعب بريء يواجه عدواناً غير مبرر بالكامل، وما يحصل فعلياً هو أنهم يدافعون عن أنفسهم ربما بفاعلية أكبر، بمقاومة أكبر مما كان يتصور الكرملين».
وأشار إلى «صعوبات لوجيستية» واجهتها القوات الروسية.
ورأى جونسون، أن الغزو الروسي «عملية كارثية خطط لها الرئيس بوتين بشكل سيئ»، مؤكداً أنه على قناعة بأنها «ستفضي إلى فشل».
وأكد «لن ينجح في تحطيم أوكرانيا، ونحن في المملكة المتحدة سنبذل كل ما في وسعنا للتحقق من عدم حصول ذلك».
وبشأن المفاوضات المقترحة والتي وافقت عليها كييف، قال جونسون، إن لديه شكوكاً حول نوايا بوتين، موضحاً «لم ألمس حتى الآن في تصرفه ما يدفعني إلى التفكير بأنه صادق».
ورداً على الهجوم الروسي في أوكرانيا، قررت الحكومة البريطانية تجميد أصول فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرغي لافروف، فضلاً عن فرض عقوبات على أثرياء مقربين من الكرملين ومصارف روسية.
https://twitter.com/10DowningStreet/status/1498035048414650373
وأعلنت بريطانيا، أمس، أنها ستقدم لأوكرانيا مساعدة إنسانية جديدة بقيمة 40 مليون جنيه إسترليني (48 مليون يورو) تشمل خصوصاً معدات طبية.