البرلمان الليبي يصوت اليوم على منح الثقة لحكومة باشاغا

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية 23 فبراير (المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة)
عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية 23 فبراير (المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة)
TT

البرلمان الليبي يصوت اليوم على منح الثقة لحكومة باشاغا

عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية 23 فبراير (المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة)
عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية 23 فبراير (المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة)

يعقد مجلس النواب الليبي بمدينة طبرق، أقصى شرق البلاد، اليوم، جلسة منح الثقة لـ«حكومة الاستقرار» الجديدة برئاسة فتحي باشاغا، بديلاً لـ«حكومة الوحدة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وكان الدبيبة قد تولى السلطة في مارس (آذار) الماضي، والآن سيتعين على أعضاء مجلس النواب التصويت لتمرير حكومة غريمه باشاغا وسط أجواء من التوتر السياسي والعسكري في البلاد.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن اجتماع  الدبيبة رفقة 5 أعضاء من النواب الداعمين للحكومة بمقره في العاصمة طرابلس لمناقشة جلسة مجلس النواب اليوم، مشيرة إلى إعلان النواب الخمسة دعمهم لبقاء الدبيبة على رأس الحكومة حتى إجراء الانتخابات.
من جهتها، قادت المستشارة الأممية الخاصة لدى ليبيا ستيفاني ويليامز، وفداً من بعثة الأمم المتحدة في زيارة مفاجئة إلى مدينة صبراتة، أمس. وقالت ويليامز إن الوفد عرض مقترحات لمعالجة الوضع السياسي الحالي والعودة إلى مسار إجراء الانتخابات وتعزيز دور المرأة والمكونات الأخرى وإدماجهم في العملية السياسية... كما شددت على ضرورة «الحفاظ على الهدوء ودعم التوافق السياسي وإعلاء مصلحة جميع الليبيين».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.