«غوغل» تمنع الإعلام الرسمي الروسي من جني عائدات على منصاتها

شعار مجموعة "غوغل" الأميركية العملاقة للإنترنت (أ.ف.ب)
شعار مجموعة "غوغل" الأميركية العملاقة للإنترنت (أ.ف.ب)
TT

«غوغل» تمنع الإعلام الرسمي الروسي من جني عائدات على منصاتها

شعار مجموعة "غوغل" الأميركية العملاقة للإنترنت (أ.ف.ب)
شعار مجموعة "غوغل" الأميركية العملاقة للإنترنت (أ.ف.ب)

أعلنت مجموعة «غوغل» الأميركية العملاقة للإنترنت أنها «علقت» إمكانية جني عائدات على مختلف منصاتها بالنسبة لوسائل الإعلام الممولة من الدولة الروسية، ردا على غزو موسكو لأوكرانيا.
وجاء هذا القرار بعد تدابير مماثلة اتخذها موقع «يوتيوب» التابع لغوغل وشبكة «فيسبوك» الأميركية للتواصل الاجتماعي. وأعلن متحدث باسم غوغل في بيان «ردا على الحرب في أوكرانيا، نعلق إمكانية أن تجني وسائل الإعلام الممولة من الدولة الروسية عائدات من نشاطاتها على منصاتنا». وأضاف البيان «إننا نراقب عن كثب التطورات الجديدة وسنتخذ تدابير أخرى إذا اقتضت الحاجة».
وأعلنت يوتيوب قبل ذلك بساعات أنها ستمنع بعض الشبكات الروسية من جني أموال من خلال مقاطع الفيديو التي تبثها على منصتها. وقال متحدث باسم يوتيوب في بيان «على ضوء الظروف الاستثنائية في أوكرانيا، نتخذ عدداً من الخطوات». وأوضح «باشرت فرقنا تعليق إمكانية جني عائدات على يوتيوب بالنسبة لبعض الشبكات منها شبكات آر تي على الصعيد العالمي»، في إشارة إلى شبكة التلفزيون الممولة من الحكومة الروسية.
وكانت فيسبوك أعلنت الجمعة أنها تحظر على وسائل الإعلام الرسمية الروسية بث إعلانات وجني عائدات من نشاطاتها على منصتها.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.