موقع أميركي يكافئ المستأجرين الملتزمين بمواعيد السداد

موقع أميركي يكافئ المستأجرين الملتزمين بمواعيد السداد
TT

موقع أميركي يكافئ المستأجرين الملتزمين بمواعيد السداد

موقع أميركي يكافئ المستأجرين الملتزمين بمواعيد السداد

أطلقت إحدى الشركات الناشئة في الولايات المتحدة موقع إنترنت يستهدف مكافآة مستأجري الوحدات السكنية الملتزمين بسداد الإيجار في المواعيد المقررة بهدف تشجيعهم على هذا السلوك الإيجابي.
وقالت شركة "بيناتا" التي تتخذ من ولاية نيوجيرسي الأميركية مقرا لها إنها أطلقت الموقع في منتصف 2020 بالتعاون مع شركات إدارة العقارات لتوفير خدماتها للمستأجرين، مشيرة إلى أنه خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) 2021 وحتى يناير 2022 سجلت نموا في عدد المستخدمين الجدد بنسبة 600 % وحوالى 300 % في عدد شركات إدارة العقارات الشريكة لها و1100 % في الإيرادات، بحسب ليلي ليو الشريك المؤسس للشركة التي أشارت إلى وجود حوالى 220 ألف مستأجر نشط على المنصة حاليا، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وتقول ليو في مقابلة مع موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إن الخدمة الوحيدة والأولى التي يقدمها الموقع هي إعداد تقارير عن انتظام المستأجرين في سداد الإيجار وتقديمها إلى مكاتب التقييم الائتماني لمساعدتها في تصنيف المستأجرين، الذين يشتكون من صعوبة الاستفادة من التزامهم بسداد الإيجار في المواعيد المقررة.
ويحصل المستأجرون المنتظمون على مكافأة في صورة عملة رقمية من منصة بيناتا يستطيعون استخدامها في أكثر من 300 ألف متجر أو شركة في الولايات المتحدة بما في ذلك مقاهي "ستارباكس" وشركة التجارة الإلكترونية "أمازون" وشركة تأجير السيارات "تارغت".
كما يمكن للمستأجرين الحصول من المنصة على تقرير بالتزامهم من أجل تقديمه إلى مكاتب الاستعلام الائتماني وهو ما يساعد في تحسين تصنيفهم الائتماني وبالتالي الحصول على تمويلات بفوائد أقل.



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.