شولتس يعلن عن بناء سريع لمحطتين للغاز المسال في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتز بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين اليوم (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتز بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين اليوم (إ.ب.أ)
TT

شولتس يعلن عن بناء سريع لمحطتين للغاز المسال في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتز بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين اليوم (إ.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتز بالبرلمان الألماني (البوندستاغ) في برلين اليوم (إ.ب.أ)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، عن بناء سريع لمحطتين للغاز المسال في ألمانيا، وذلك في رد فعل على الحرب الروسية في أوكرانيا وعلى الاعتماد على الغاز الطبيعي الروسي.
وذكر شولتس اليوم في بيان للحكومة بالجلسة الخاصة بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) عن الهجوم الروسي على أوكرانيا، أن موقعي هاتين المحطتين سيكونان في مدينتي برونسبوتل وفيلهلمسهافن بشمال ألمانيا.
وأضاف المستشار الألماني، أنه من المقرر أيضاً بناء احتياطي من الفحم والغاز.
وأشار شولتس إلى أنه صحيح أن هناك كثيراً من المحطات للغاز المسال في الاتحاد الأوروبي الذي يأتي مثلاً من الولايات المتحدة الأميركية أو قطر، فإنه ليست هناك أي محطة في ألمانيا.
يشار إلى أنه كانت هناك خطط ترمي لذلك منذ وقت طويل، ولكن قطاع الغاز كان يشكو دائماً من عدم كفاية الشروط الإطارية للاستثمارات.
وتابع شولتس قائلاً إن اتباع «سياسة طاقة مسؤولة وواعدة يعد أمراً حاسماً، ليس فقط لاقتصادنا ومناخنا، ولكنها ضرورية أيضاً للأمن الألماني».
وأكد المستشار الألماني، أنه كلما تم المضي قدماً في توسيع نطاق الطاقة المتجددة بشكل أسرع في ألمانيا، كان ذلك أفضل أيضاً.



تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.