«قد تكون بداية النهاية»... بريطانيا تحذّر بوتين من استخدام أسلحة فتاكة

تراس دعت روسيا إلى الانسحاب من أوكرانيا قبل أي مفاوضات

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (د.ب.أ)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (د.ب.أ)
TT

«قد تكون بداية النهاية»... بريطانيا تحذّر بوتين من استخدام أسلحة فتاكة

وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (د.ب.أ)
وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس (د.ب.أ)

قالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم (الأحد)، إنه لن يتم إجراء محادثات مع روسيا بشأن أوكرانيا، وهي تنشر قواتها في أراضي جارتها، وقالت إن الصراع قد يطول أمده.
وأضافت تراس لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «إذا كان الروس جادين بشأن التفاوض، فعليهم سحب قواتهم من أوكرانيا. لا يمكنهم التفاوض وهم يصوبون سلاحهم لرؤوس الأوكرانيين... لذلك، صراحة، أنا لا أثق فيما يطلقون عليه (جهود من أجل التفاوض)»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/RidgeOnSunday/status/1497864822750334981
ورجحت المسؤولة البريطانية استمرار أزمة أوكرانيا «لسنوات». وحذّرت من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يستخدم أسلحة أكثر فتكا. وقالت «يمكن أن يعني ذلك بداية النهاية بالنسبة لبوتين وأخشى من أن يكون عازما على استخدام أكثر الوسائل غير المقبولة في هذه الحرب». لكن على بوتين «أن يدرك أن المحكمة الجنائية الدولية تتابع بالفعل ما يحدث في أوكرانيا وستكون للأمر عواقب خطيرة تطاله شخصيا».
وأعلن رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، أمس أن بريطانيا وحلفاءها اتخذوا «إجراءً حاسماً» لاستبعاد روسيا من النظام المالي العالمي، من خلال منع بنوكها من استخدام نظام «سويفت» للمدفوعات العالمية بين البنوك.
وأضاف جونسون على «تويتر»: «اتخذنا إجراءً حاسماً الليلة مع شركائنا الدوليين لاستبعاد روسيا من النظام المالي العالمي، بما في ذلك الخطوة الأولى المهمة المتمثلة في إخراج البنوك الروسية من نظام (سويفت)».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.