أوكرانيا تعلن إسقاط صاروخ أطلقته قاذفة استراتيجية روسية من بيلاروسيا

جندي أوكراني داخل قاعدة جوية عسكرية في كييف (رويترز)
جندي أوكراني داخل قاعدة جوية عسكرية في كييف (رويترز)
TT

أوكرانيا تعلن إسقاط صاروخ أطلقته قاذفة استراتيجية روسية من بيلاروسيا

جندي أوكراني داخل قاعدة جوية عسكرية في كييف (رويترز)
جندي أوكراني داخل قاعدة جوية عسكرية في كييف (رويترز)

أعلن فاليري زالوجني، قائد القوات المسلحة الأوكرانية، اليوم (الأحد)، أن القوات الأوكرانية أسقطت صاروخ «كروز» أطلقته قاذفة استراتيجية روسية من طراز «تو - 22» من أراضي بيلاروسيا.
وقال مسؤولان أميركيان بارزان إن القوات الروسية التي تهاجم أوكرانيا تواجه مقاومة من الجيش الأوكراني «أشد مما كان متوقعاً» بالإضافة إلى صعوبات غير متوقعة في إمدادات القوات.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497603613820129281
وأضاف المسؤولان في تصريحات لشبكة «سي إن إن» الأميركية أن روسيا تعاني من «خسائر فادحة» في الأفراد والطائرات أكثر مما كان متوقعاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية كان أداؤها أفضل مما كان متوقعاً في تقييمات الاستخبارات الأميركية قبل الهجوم الروسي.
وفي سياق موازٍ، نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن المتحدث باسم الكرملين قوله، اليوم (الأحد)، إن وفداً روسياً وصل إلى بيلاروسيا لإجراء محادثات مع أوكرانيا فيما ستعدّ أول مفاوضات منذ أن بدأت روسيا غزوها في 24 فبراير (شباط)، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497573415108055043
وقال المتحدث دميتري بيسكوف، إن الوفد الروسي يضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، وينتظر وصول نظرائهم الأوكرانيين إلى مدينة جوميل في بيلاروسيا.
بدوره، رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العرض الروسي إجراء محادثات في بيلاروسيا (الأحد)، قائلاً إن مينسك نفسها متواطئة في الغزو الروسي، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام إجراء مفاوضات في مناطق أخرى.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.