مصر: 14 دولة معتمدة لتوريد القمح... والمخزون يكفي لـ9 أشهر

تعمل على خطة للاستيراد من مناطق أخرى بدلاً من روسيا وأوكرانيا

مزارعون يحصدون محصولهم من القمح بالقرب من قرية تبليسكايا في روسيا (ا.ف.ب)
مزارعون يحصدون محصولهم من القمح بالقرب من قرية تبليسكايا في روسيا (ا.ف.ب)
TT

مصر: 14 دولة معتمدة لتوريد القمح... والمخزون يكفي لـ9 أشهر

مزارعون يحصدون محصولهم من القمح بالقرب من قرية تبليسكايا في روسيا (ا.ف.ب)
مزارعون يحصدون محصولهم من القمح بالقرب من قرية تبليسكايا في روسيا (ا.ف.ب)

أكد نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، أن مصر لديها مخزون استراتيجي من القمح يقترب من خمسة ملايين طن في الصوامع أو المطاحن، مشيراً إل أن القمح المحلي سينضم إلى المخزون الاستراتيجي بداية من 15 أبريل (نيسان)، ليكفي المخزون لمدة تسعة أشهر.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، يوم أمس (السبت)، عن المتحدث باسم مجلس الوزراء قوله إن مصر تعمل على خطة لاستيراد القمح من مناطق أخرى بدلاً من روسيا وأوكرانيا.
وقال سعد، إن "مصر لديها 14 دولة معتمدة لتوريد القمح، بعضها خارج القارة الأوروبية».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497676393353646082
وروسيا وأوكرانيا هما عادة أكبر مصدري القمح إلى مصر التي تعد أكبر مستورد للقمح في العالم، إذ بلغت نسبة الواردات الروسية نحو 50 في المائة في حين بلغت الأوكرانية 30 في المائة من إجمالي واردات مصر من القمح في 2021، وفقاً لبيانات من اثنين من المتعاملين بالمنطقة.
وقال سعد في مداخلة هاتفية لإحدى القنوات الخاصة المصرية، إن البنك المركزي والحكومة يعملان لتأمين الاحتياجات المصرية، وفقاً لما نقلته الوكالة الرسمية.
وعبر عن أمله في ألا تمتد الأزمة الروسية-الأوكرانية لفترة طويلة حتى "لا نضغط وبشدة على الموازنة».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».