تشيلسي يصطدم بليفربول في نهائي كأس الرابطة اليوم

الألمانيان توماس توخيل ويورغن كلوب... لمن ستذهب كأس الرابطة؟
الألمانيان توماس توخيل ويورغن كلوب... لمن ستذهب كأس الرابطة؟
TT

تشيلسي يصطدم بليفربول في نهائي كأس الرابطة اليوم

الألمانيان توماس توخيل ويورغن كلوب... لمن ستذهب كأس الرابطة؟
الألمانيان توماس توخيل ويورغن كلوب... لمن ستذهب كأس الرابطة؟

يبحث ليفربول عن ضمان لقبه الأول هذا الموسم في مسعاه لرباعية تاريخية، عندما يواجه تشيلسي العنيد اليوم في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم. ويصارع فريق المدرب الألماني يورغن كلوب على أربع جبهات، بعد نجاحه بتقليص الفارق في صدارة الدوري إلى ثلاث نقاط مع مانشستر سيتي المتصدر وحامل اللقب قبل 12 مرحلة من نهاية «البرميرليغ»، فيما يحتل تشيلسي المركز الثالث بفارق 10 نقاط عن ليفربول ولعب مباراة أقل.
وفيما لم يبلغ ليفربول نهائي محلي في مسابقات الكؤوس منذ 2016. يقف على باب التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد تفوقه على إنتر الإيطالي 2 - صفر في عقر داره في ذهاب دور الـ16 ويستضيف نوريتش في الدور الخامس من كأس إنجلترا الأربعاء. وكان كلوب قد منح ليفربول لقب دوري أبطال أوروبا 2019 ولقباً طال انتظاره ثلاثة عقود في الدوري عام 2020. لكن وحده الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة والألقاب يضع تشكيلته بمثابة الفريق التاريخي في السبعينيات والثمانينيات.
قال كلوب الذي يعوّل على هدافيه المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني: «نعرف كلنا أن الناس فرحة الآن». تابع: «لكن بعد 20 سنة، إذا أردتم التحدث عن هذا الفريق، لن أكون متفاجئاً بحال عدم تحقيق المزيد من الألقاب أن يقول الناس... نعم كانوا جيدين، لكن تعين عليهم الفوز أكثر». وأضاف مدرب بوروسيا دورتموند الألماني السابق: «لهذا يجب أن نحرز المزيد. والفرصة التالية هي فرصة نهاية الأسبوع، هي أمام تشيلسي وستكون صعبة».
ويرى قائد ليفربول ولاعب وسطه جوردان هندرسون أن الفوز على ملعب ويمبلي الشهير سيكون فرصة مناسبة لإعداد فريقه لانتصارات إضافية في الأسابيع الأخيرة من الموسم. ولم يفز أي فريق إنجليزي بالألقاب الأربعة المتاحة في موسم واحد، مما دفع هندرسون للقول: «هذه لحظة كبيرة. أن تحرز لقباً في هذه الفترة المبكرة من الموسم تمنحك دافعاً كبيراً». وهندرسون هو الصامد الوحيد من آخر تتويج محلي في نهائي لليفربول، عندما ساهم في 2012 بالفوز على كارديف وإحراز لقب كأس الرابطة. أضاف: «نريد الاستفادة منها كمنصة لتمنحنا ثقة ودفعاً في نهاية الموسم». ويفتقد ليفربول مهاجمه البرازيلي روبرتو فيرمينو الغائب عن آخر مباراتين بسبب الإصابة في فخذه، مما يعني أن البرتغالي ديوغو جوتا قد يشارك بعد تعافيه من إصابة في الاربطة.
في المقابل، يقف الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي مجدداً أمام امتحان إشراك مهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو من عدمه، بعدما أجلسه على مقاعد البدلاء خلال اللقاء الأخير ضد ليل الفرنسي منتصف الأسبوع في دوري الأبطال. سجّل لوكاكو 10 أهداف فقط منذ انتقاله بصفقة قياسية بلغت 131 مليون دولار أميركي من إنتر الإيطالي العام الماضي، وقد عبّر عن انزعاجه من طريقه استخدام توخيل لخدماته مطلع الموسم.
لم يلمس ابن الثامنة والعشرين الكرة سوى 7 مرات في مواجهة كريستال بالاس، وهي الأدنى للاعب في البريميرليغ منذ 2003 - 2004. فيما برع زميله الألماني كاي هافيرتس خلال مباراة ليل. أمام وسائل الإعلام، يعزو توخيل سبب إبعاد لوكاكو إلى معاناته من إرهاق ذهني وجسدي. وقال مدرّب باريس سان جيرمان الفرنسي السابق: «هو لاعب مهم، هناك تركيز كبير عليه، لكن إذا عدتم إلى الوراء تلاحظون أنه خاض الكثير من المباريات لنا منذ البداية».
ويمكن لتوخيل الدفع بالظهير الأيمن الدولي ريس جيمس الغائب منذ ديسمبر (كانون الأول) لإصابة عضلية بفخذه، ولا تزال هوية حارسه غير مؤكدة بين السنغالي الأساسي إدوار مندي والإسباني كيبا أريسابالاغا: «لعب كيبا بشكل رائع عندما اضطر إدو للغياب (في كأس أمم أفريقيا)... يتعين علي القيام بما هو أفضل للفريق». ومنذ تولي توخيل مهمته في يناير (كانون الثاني) 2021. أظهر تشيلسي نجاعة لافتة في مسابقات الكؤوس، فأحرز دوري أبطال أوروبا، ومونديال الأندية والكأس السوبر الأوروبية. ويبحث فريق غرب لندن عن لقبه الأول في مسابقة كأس الرابطة منذ 2015، علماً بأنه عاد وخسر نهائي 2019 ضد مانشستر سيتي. ويحمل ليفربول الرقم القياسي مع ثمانية ألقاب بالتساوي مع مانشستر سيتي، مقابل خمسة ألقاب لكل من أستون فيلا ومانشستر يونايتد وتشيلسي.


مقالات ذات صلة

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.