الدول الغربية تستبعد العديد من البنوك الروسية من نظام «سويفت» المصرفي

تشمل العقوبات حالياً نحو 70 في المائة من القطاع المصرفي الروسي

لاجئون من أوكرانيا لحظة وصولهم إلى العاصمة البولندية وارسو (إ.ب.أ)
لاجئون من أوكرانيا لحظة وصولهم إلى العاصمة البولندية وارسو (إ.ب.أ)
TT

الدول الغربية تستبعد العديد من البنوك الروسية من نظام «سويفت» المصرفي

لاجئون من أوكرانيا لحظة وصولهم إلى العاصمة البولندية وارسو (إ.ب.أ)
لاجئون من أوكرانيا لحظة وصولهم إلى العاصمة البولندية وارسو (إ.ب.أ)

أعلنت الحكومة الألمانية، في وقت متأخر من يوم أمس (السبت)، أن الدول الغربية تبنت رزمة جديدة من العقوبات ضد موسكو رداً على غزوها لأوكرانيا، تشمل خصوصا استبعاد العديد من البنوك الروسية من نظام «سويفت» المصرفي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية التي تترأس حالياً منتدى مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، إن العقوبات تشمل «كل البنوك الروسية التي سبق أن عاقبها المجتمع الدولي، وبنوكاً أخرى إذا لزم الأمر».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497543215972380676
وأقرّت هذه العقوبات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، تشمل العقوبات حالياً نحو 70 في المائة من القطاع المصرفي الروسي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497644660629684228
كما قرر الحلفاء الغربيون تقييد وصول البنك المركزي الروسي إلى الأسواق من أجل زيادة صعوبة محاولاته لدعم سعر صرف الروبل المتراجع منذ بدء غزو أوكرانيا.
وتحدثت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عن رغبة لـ«شل» أصول البنك المركزي الروسي.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1497591532504895492
وستشمل العقوبات الجديدة أيضاً الأوليغارشيين الروس وعائلاتهم لمنعهم من الحصول على جنسيات الدول الغربية.
وأكدت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا والمفوضية الأوروبية «استعدادها لاتخاذ مزيد من الإجراءات إذا لم توقف روسيا هجومها ضد أوكرانيا وبالتالي ضد السلام في أوروبا»، وفق المتحدث باسم الحكومة الألمانية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.