زيلينسكي يطالب بحرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء سابق (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء سابق (أرشيفية - أ.ب)
TT

زيلينسكي يطالب بحرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء سابق (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في لقاء سابق (أرشيفية - أ.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن رداً على غزوها أوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكتب على «تويتر»: «حرمان الدولة المعتدية من حق التصويت في مجلس الأمن الدولي، وتصنيف الأفعال والبيانات الروسية على أنها إبادة للشعب الأوكراني، والمساعدة في تسليم جثث الجنود الروس. هذا ما تطرقت إليه خلال حديثي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش».
وروسيا من الأعضاء الخمسة دائمي العضوية والذين يملكون حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي، إلى جانب الصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتواجه أوكرانيا منذ الخميس، هجوماً عسكرياً روسياً مع قصف ومعارك في مدن عدة بينها العاصمة كييف.
واستخدمت روسيا، أمس (الجمعة)، حق النقض في مجلس الأمن لتعطيل صدور قرار يندد بـ«عدوانها» على أوكرانيا ويطالبها بسحب قواتها.
وحيّا الرئيس الأوكراني قرار برلين تزويد أوكرانيا أسلحة في ظلّ مواجهتها غزواً روسياً، داعياً المستشار الألماني أولاف شولتس إلى «الاستمرار على هذا النحو».
وكتب زيلينسكي على «تويتر»: «ألمانيا أعلنت للتو إرسالها لأوكرانيا قاذفات صواريخ مضادة للدبابات وصواريخ ستينغر. استمروا على هذا النحو، أولاف شولتس! التحالف المضاد للحرب يتحرك!».
https://twitter.com/ZelenskyyUa/status/1497639060063469571?ref_src=twsrc%5Egoogle%7Ctwcamp%5Eserp%7Ctwgr%5Etweet



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.