الرئيس الأوكراني: سنواصل القتال حتى تحرير البلاد

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
TT

الرئيس الأوكراني: سنواصل القتال حتى تحرير البلاد

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (رويترز)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن استعداد الشعب الأوكراني للدفاع عن بلاده أحبط سيناريو الاحتلال، لكنه رحّب باقتراحات تركيا وأذربيجان لإجراء محادثات سلام مع روسيا.
وقال زيلينسكي، في رسالة قصيرة بالفيديو، اليوم (السبت): «سنقاتل مهما تطلب الأمر لتحرير بلادنا»، مشيراً إلى أن بلاده تحتاج إلى النفط والمنتجات النفطية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي وقت سابق اليوم، طلب الرئيس الأوكراني من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دعم كييف «سياسياً» في الأمم المتحدة بعدما امتنعت نيودلهي عن التصويت ضد روسيا خلال جلسة في مجلس الأمن.
وامتنعت الهند عن التصويت على قرار (الجمعة) يندد بـ«العدوان» الروسي على أوكرانيا، ويطالب الأولى بسحب جنودها فوراً. واستخدمت روسيا حق النقض ضد القرار، مستفيدة من موقعها كعضو دائم في المجلس.
وفي منشور على «تويتر»، السبت، أكد زيلينسكي أنه أجرى مكالمة هاتفية مع مودي قال له فيها «هناك أكثر من مائة ألف غازٍ على أرضنا». وأضاف: «لنوقف المعتدي معاً».
ورغم كونها دولة ديمقراطية وعضواً في تحالف «كواد» الرباعي الذي يضم أستراليا واليابان والولايات المتحدة، نأت الهند بنفسها عن إدانة تحرّك موسكو بشكل صريح أو وصفه بأنه «غزو»، واكتفت بالإشارة إلى «التطورات» الجارية في أوكرانيا.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.